الوطن

«القومي» شارك «جمعية الوفاق» البحرينية وقفتها ضدّ التطبيع والكلمات أكدت الثبات في مواجهة العدو حتى نيل الحقوق كاملة

نظّمت جمعية «الوفاق الوطني الإسلامي» وقفة رمزية في بيروت، جددت خلالها التنديد باتفاقية التطبيع الموقعة منذ عامين بين الحكومة البحرينية والعدو الصهيوني.

حضر الوقفة وفد من الحزب السوري القومي الإجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وناموس عمدة شؤون التنمية الإدارية رامي شحرور إلى جانب حشد من الشخصيات البحرينية واللبنانية والفلسطينية.

نائب الأمين العام لجمعيةالوفاقحسين الديهي شدد في كلمته على تلبية دعوة الشيخ عيسى قاسم إلى تحريم التطبيع مع العدو الصهيوني والذي لا ينسجم مع فطرة الشعب البحريني المضحي في سبيل حرية الأرض والإنسان”.

وأشار الديهي إلى أنوقوف الشعب البحريني إلى جانب القضية الفلسطينية أمر مبدئي لا يمكن التفريط فيه مهما بلغت انتهاكات الأنظمة الخائنة لشعوبها وقضايا الأمة”.

من جهته، اعتبر القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ـ الإنتفاضة أبو عبد الله فارس أنالتطبيع العربي هدفه الأول طمس القضية الفلسطينية والمقدسات، فالتطبيع مع العدو لن يجلب لهذه الدول إلّا التبعية للمخططات الخبيثة التي ترسمها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الغاصب، مشيداً بالشعوب العربية التي تواجه جائحة التطبيع مع العدو”.

بدوره، أكد الأمين العام لجبهة العمل الإسلامي زهير الجعيد أنّالهرولة العربية نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني لن تحميه من محور المقاومة من لبنان، إلى سورية والعراق، فاليمن، وصولًا إلى إيران. ليلتقي المقاومون والمجاهدون في فلسطين، ويحرّروا وكلّ حرّ معهم كلّ شبر وحبة تراب من أرضها الطاهرة.

الكاتب والإعلامي اللبناني روني ألفا قال في كلمته: “نعوّل على الشعوب العربية الحرة في نصرة القضية الفلسطينية وليس على أنظمتها المهوّدة المطبعة الخائنة، فهذه الشعوب اليوم غيّرت مسار التطبيع بالتضحيات والدماء”.

الإعلامية اللبنانية رندلى جبور رأت في كلمتها أنالسير وراء مآرب العدو في تأجيج الخلاف الطائفي والمذهبي هدفه حرف البوصلة عن الهدف الأساسي وهو تحرير فلسطين أرضا وشعبا ومقدسات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى