حبّ الله عرض و«أنصار الله» وضع المخيّمات: لنبذ الخلافات وتوجيه البندقية إلى صدر العدو
استقبل المسؤول عن العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حبّ الله، وفداً قيادياً من “حركة أنصار الله – فلسطين” ضمّ المسؤول السياسي والناطق الرسمي إبراهيم الحسيني، عضو قيادة شورى الحركة حسين المصري، أحمد سليمان، المسؤول عن التعبئة والتنظيم طارق عيسى، المسؤول عن منطقة بيروت والمسؤول عن العلاقات الفلسطينية – اللبنانية حربي خليل، وجرى بحث في آخر التطورات المحلية والإقليمية وفي المخيّمات.
وحيّا الحسيني باسم الوفد “قيادة حزب الله والمقاومة التي قدّمت التضحيات إلى القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني”. وقدّم عرضاً شاملاً عن “الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في المخيمات ولا سيما آخر التطورات في مخيم عين الحلوة”.
ودعا المجتمعون إلى “الوحدة ونبذ الخلافات الفردية والعائلية وتوجيه البندقية إلى صدر العدو الصهيوني الذي يُمارس قتله وإرهابه وإجرامه اليومي في حقّ أهلنا في القدس وجنين وأرض 1948”. وندّدوا بـ”الجرائم الإسرائيلية في حقّ الأبرياء والعُزّل والقتل المُتعمّد الذي تمارسه قوات الاحتلال على الحواجز والمعابر في حقّ النساء والرجال بحجة إقدام هؤلاء على عمليات طعن أو عمليات اعتداء من دون أي مسوّغ قانوني”.
ودعوا “المنظّمات الإنسانية والدولية إلى إدانة جرائم الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي يقتل بدم بارد ويعتقل الأطفال والنساء والشيوخ من دون أي دليل أو مسودّة اتهام”.
وأثنى المجتمعون على “انتفاضة أهلنا المباركة في الضفة والقدس وجنين والعمليات المنفردة ضدّ قوات الاحتلال”، مؤكدّين أن “المقاومة بشتى صنوفها وأشكالها ستُزلزل الأرض تحت أقدام الصهاينة وما يحصل اليوم ما هو إلاّ بداية لانتفاضة عارمة”.
وشدّدوا على “وحدة الفصائل ووحدة الكلمة والموقف لأن في الاتحاد قوّة وفي التفرّق ضعفاً”. وحيّوا “تصدّي المجاهدين للعدوان الأخير على غزة، وشهداء وحدة الساحات وشهداء المقاومة في لبنان وفلسطين”.