أولى

مُسيّرة إيرانية مُخصّصة لـ «ضرب تل أبيب وحيفا»

أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أمس، دعم بلاده الدائم للشعب اليمني، مشدّداً على أهمية رفع الحصار عن اليمن.

وجدّد عبد اللهيان، في لقاءٍ مع رئيس الوفد اليمني المفاوض، محمد عبد السلام، موقف بلاده الداعم لبدء وقف إطلاق النار وتمديده في اليمن.

بدوره، ثمّن عبد السلام دعم إيران للشعب اليمني، منتقداً عدم اكتمال تنفيذ العناصر الأساسية لوقف إطلاق النار وسوء نية الطرف الآخر.

وفي وقت سابق، أعلن قائد القوة البرية في الجيش الإيراني، العميد كيومرث حيدري، تخصيص المُسيّرة «آرشللهجوم على «حيفا» و»تل أبيب».

وأوضح العميد حيدري في مقابلة تلفزيونية، أنّ «القوة البرية تمتلك مُسيّرات بمدَيات استراتيجية، إلى جانب ما تمتلكه من مسيرات بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر، وأخرى بمديات أقلّ».

وشرح أنّ «من خصائصها دقة إصابة الأهداف، مؤكداً أنها «استطاعت خلال مناورات «اقتدار 1401» البرية تدمير أهداف مماثلة للنقاط التي ضربها صاروخ «فتح 360».

وأوضح أنّ «المُسيّرة تتميّز بقدرات فريدة وتستطيع إعادة تحديد الأهداف على نحو متعدّد قبل إصابتها، ونحن بدورنا ننتظر الأوامر العليا لاستخدامها يوماً».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى