وزارة الشباب والرياضة تطلق خطّة عمل للشباب بالشراكة مع اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة
برعاية وحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، احتفلت وزارة الشباب والرياضة أمس، في السراي الحكومي، بالشراكة مع اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، بإطلاق «خطة عمل السياسة الوطنية للشباب 2022-2024»، لتنمية قدرات الشباب والشابات في لبنان وتمكينهم. حضر الحفل وزير الإعلام زياد مكاري، وزير الزراعة عباس الحاج حسن، وزير السياحة وليد نصّار، وزيرة الشؤون الإدارية نجلا رياشي، وزير الاقتصاد أمين سلام ووزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجّار، كما حضر أيضاً رئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانيّة النائب سيمون أبي رميا ورئيسة الهيئة الوطنيّة لشؤون المرأة اللّبنانيّة كلودين عون روكز، بالإضافة الى عدد من أعضاء السلك الدبلوماسيّ العامل في لبنان ورؤساء وممثلي المنظمات الدولية والمشاركة ورئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية بيار جلخ ونائب الرئيس هاشم حيدر ورؤساء الاتحادات الشبابيّة والكشفيّة والجمعيّات الأهليّة.
وجاءت خطّة العمل في إطار السعي لتنفيذ «وثيقة السياسة الشبابية في لبنان» التي أُقرّها مجلس الوزراء في 3 نيسان 2012، وثبتت التزام الدولة قضايا الشباب ورؤيتها المتكاملة للخطوات المنوي اتخاذها لتحسين ظروفهم الحياتية وتلبية حاجاتهم وطموحاتهم وإيجاد مناخ يساعدهم في الوصول الى مواقع القرار في الحياة العامة، من خلال 137 توصية تندرج تحت الأولويات الخمس.
وتحدّث في الحفل إدوارد بيجبيدر المنسق المقيم للأمم المتّحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية بالإنابة في لبنان، فقال «يحتاج الشباب في لبنان إلى دعمنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، ولذلك فإن تزويدهم بالمهارات وفرص العمل وغيرها سيمكنهم من المساهمة في نهوض البلاد ودعم النمو الاقتصاديّ». ثم تحدّث وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس فقال «السياسة الشبابيّة، هي استراتيجية وطنية تنجزها الحكومة وتقرُّها وتعمل لإعتمادها وتنفيذها، لتكون خطّةَ نهوضٍ مجتمعيّة شاملة، يتعاون لتحقيقها المجلسُ النيابي والوزاراتُ والمؤسساتُ ذات الصلة». واختتم راعي الحفل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بقوله «إنني فخور بكل شباب وشابات لبنان وأرى في عيونهم الأمل بغد أفضل لشعبنا ووطننا. كما أدعوهم ألّا ييأسوا رغم الواقع الأليم، وألّا يعتبروا أن الهجرة هي الحل، وليحافظوا على إيمانهم بلبنان، الذي واجه على مدى تاريخه أهوالاً ومصاعب أقسى من التي نعيشها اليوم، فتخطيناها وتجاوزنا كل المخاطر وصمدنا، وانطلقنا من جديد لنبني لبنان يليق بشبابنا ونفاخر به». وختم ميقاتي «لقد تمّ اختيار بيروت هذا العام لتكون عاصمة الشباب العربي، وانا أغتنم هذه الفرصة لأقول إن بيروت ستفتح أبوابها لجميع الشباب في العالم العربي لتقول لهم أنتم في وجدان بيروت وقلب لبنان».