أطلق خطّة عمل السياسة الوطنية للشباب ميقاتي: مستمرّ في جهود التأليف والمطلوب من الجميع التعاون
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي استمراره في كل الجهود الرامية إلى تأليف الحكومة الجديدة»، مشيراً إلى أن «المطلوب في المقابل مواكبة من جميع المعنيين لهذه الجهود، وعدم الاستمرار في وضع الشروط والعراقيل، في محاولة واضحة لتحقيق مكاسب سياسية ليس أوانها ولا يُمكن القبول بها».
وقال خلال رعايته في السرايا الحكومية أمس «خطّة عمل السياسة الوطنية للشباب 2022-2024»، لتنمية قدرات الشباب والشابات في لبنان وتمكينهم، بدعوة من وزارة الشباب والرياضة، بالشراكة مع اليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان «فلنتعاون جميعاً لحلّ الملفّ الحكومي بما يُساعد في إرساء المزيد من الاستقرار السياسي وتجنّب سجالات عقيمة لا فائدة منها، خصوصاً أن الدستور واضح في كل الملفات، ولا مكان للاجتهاد في معرض النصّ».
واعتبر أن جلسات الموازنة العامّة التي ستبدأ اليوم في مجلس النواب «تُمثّل دعامة أساسية من دعائم النهوض والحلّ»، آملاً «أن تجري مناقشتها بروح التعاون الإيجابي بين الجميع بعيداً عن الانتقاد السلبي أو المزايدات».
بدوره أعلن وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس في كلمته» أن «السياسة الشبابية هي إستراتيجية وطنية تُنجزها الحكومة و تُقرُّها وتعمل لاعتمادها وتنفيذها، لتكون خطّةَ نهوضٍ مجتمعية شاملة، يتعاون لتحقيقها المجلس النيابي والوزارات والمؤسسات ذات الصلة».
أضاف «نحن قلنا كلمتنا واتخذنا قرارنا أننا مع الشباب اللبناني لنيل كل حقوقه وتأهيله لأن يكون قيادياً وطنياً وأن نوفّر له كل وسائل الوصول إلى المعلومات والحصول على الحقوق، وأن نحميه بقراراته وندعمه في خياراته».
وكانت كلمة لممثل المنسق المقيم للأمم المتحدة بالإنابة أدوار بغبيدير ثمّ المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي الذي عرض «خطة عمل السياسة الوطنية للشباب»، فقدّم معلومات حول مراحل وضعها وتفاصيلها والجهات المشاركة فيها والأهداف البعيدة المدى والأولويات وهي الخصائص الديموغرافية والهجرة، العمالة والمشاركة الاقتصادية، الاندماج الاجتماعي والمشاركة السياسية، التعليم والثقافة، الصحة والسلوكيات البالغة الخطورة. كما تحدّث عن تشكيل لجنة وزارية للمتابعة وعن إطلاق المجلس الأعلى للشباب.