وقفة تضامنية مع والدة الأسير ناصر أبو حميد مهدي: كلنا أبناؤك ونقدّر عالياً تضحياتك العظمى
نظم المرصد العربي لحقوق الإنسان والمواطنة لقاء تضامنياً عبر تطبيق زووم دعماً للأسير ناصر أبو حميد ومساندة لوالدته الماجدة لطيفة أبو حميد.
أدارت اللقاء الإعلامية رباب تقي وشارك فيه ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب العديد من الشخصيات والفاعليات.
وقد وجّه مهدي باسم رئيس الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين أسعد حردان وقيادة الحزب التحية إلى الماجدة لطيفة أبو حميد والدة الأسير ناصر، مقدّراً التضحيات العظمى التي تقدّمها. فهي تفوّقت على خنساء القادسية، وثبتت في التاريخ المعاصر للمقاومة الفلسطينية تضحية وفداء عزّ نظيرهما. فأمّ ناصر هي والدة الشهيد عبد المنعم، وأمّ لخمسة أسرى في معتقلات عصابات الاحتلال.
أضاف مهدي، نقدّر للخالة لطيفة هذا الصمود التاريخي الذي تمارسه، وموقفها الثابت لجهة عدم استجداء عطف الاحتلال، لكنها احتفظت بحقها كأمّ في أن تعانق ولدها وتحتضنه.
وتابع مهدي، نحن نعتقد بأنّ من اغتصب الأرض ليس غريباً عليه ارتكاب هذه الجرائم المتمادية بحق أسرانا الأبطال الذين من بينهم 600 مريض و120 في حالات خطرة تجعلهم أقرب إلى الاستشهاد.
وأكد مهدي أنّ من يتابع واقع الأسرى يتيقن أنّ كيان عصابات الاحتلال يعتمد أسلوب الإهمال الطبي بهدف تصفية الأسرى كون عقوبة الإعدام ليست موجودة في نصوص ما تسمّى بـ «قوانين العدو».
وشدّد مهدي على أنّ سجل الإحتلال مليء بالجرائم وانتهاك القوانين والمعاهدات الدولية. ونذكر منها على سبيل المثال مع الأسرى كمال أبو وعر وبسام السايح وسامي العمور مما أدى إلى ارتقائهم شهداء.
وخاطب مهدي أمّ ناصر قائلاً: صحيح أنّ الأسير البطل في وضع صعب، لكن هذا جزء من الثمن الذي ندفعه لأنّ فلسطين بوصلتنا. فمنذ أن اتخذنا لأنفسنا طريق المقاومة كنا نعلم أننا يمكن أن نكون شهداء او جرحى أو أسرى. لكن كلّ هذا يهون في سبيل تحرير بلادنا. يا خالة لطيفة، قد تكون كلماتنا بسيطة، لكننا جميعاً أبناؤك ونقف معك وإلى جانبك نشدّ من عضدك.
وختم مهدي بالتوجه إلى المطبّعين الذين يتسابقون إلى تقديم فروض الطاعة إلى الغاصب. لقد انكشف أمركم أكثر وأكثر. فكلّ تبريراتكم لمعاهدات ما تسمّونه «السلام» تزيد من صلف وتعنت هذا العدو.
نحن في غنى عنكم، وسنستمرّ في المقاومة حتى تحرير أسرانا وأرضنا وثرواتنا.