«التنمية والتحرير» التقت «نواب التغيير»: برّي سيدعو لانتخاب رئيس قبل انتهاء المهلة

استقبلت كتلة «التنمية والتحرير» النيابية في عين التينة، ممثّلة بالنواب: ميشال موسى، علي حسن خليل، أيوب حميد وقاسم هاشم، وفداً من نواب «قوى التغيير» ضم النواب: بولا يعقوبيان، وضاح الصادق وفراس حمدان، في إطار الجولة التي يقوم بها نواب التغيير على الكتل الممثّلة في البرلمان للبحث في الاستحقاق الرئاسي.

وبعد اللقاء، قالت يعقوبيان رداً على سؤال حول النقاط التي تم التوافق عليها مع كتلة «التنمية» وجدوى اللقاءات مع قوى سياسية كانت محط انتقاد نواب التغيير « الناس انتخبتنا وانتخبت غيرنا لكي نعمل مع بعضنا بعضاً من أجل تحسين ظروف حياة اللبنانيين، وان انتخاب رئيس للجمهورية هو بوابة أساسية لذلك. هناك منتخبون سوانا نحن مضطرون للتعاطي مع الجميع لكي نصل إلى التغيير المنشود».

بدوره، قال خليل «رحّبنا بإيجابية عالية بخطوة الزملاء وعرض برنامجهم حول الانتخابات الرئاسية، وكالعادة أكدنا انفتاحنا على القوى والمكونات السياسية كافة في المجلس وفي البلد»، مضيفاً «كنّا حريصين على الاستماع بكثير من الاهتمام والانتباه إلى وجهة نظر الزملاء حول الاستحقاق الرئاسي، فالاختلاف في وجهات النظر يجب ألاّ يُعطل منطق الحوار بين  القوى كافة خصوصاً عندما نكون أمام محطة كالتي نمرّ بها».

وتابع «نحن مع أن تحصل الانتخابات الرئاسية في مواعيدها الدستورية، والرئيس نبيه برّي كان واضحاً عندما أكد هذا الأمر في خطاب 31 آب وقدم مواصفات الرئيس الذي نطمح إليه وأولها أن يكون متوافقا عليه بين مختلف القوى، وقادراً على أن يجمع بين القوى السياسية ويقدم رؤية ومشروعاً يضعهما في عهدة الحكومة التي يجب أن تكون مسؤولة عن إدارة شؤون البلد في المرحلة المقبلة. كنا واضحين مع الزملاء بأن كلام الرئيس برّي عن ربط إنجاز القوانين الإصلاحية بالموعد الدستوري لا يعني إطلاقاً أنه لن يدعو إلى جلسات للانتخاب ضمن الوقت المحدّد لهذا الأمر، الرئيس برّي كما كان في السابق هو اليوم حريص على احترام الاصول والقواعد الدستورية وان يُسهّل هذه العملية بالقدر الممكن»

وعن موعد دعوة الرئيس برّي إلى جلسة الانتخاب، قال «موضوع تحديد الموعد منوط برئيس المجلس لكن بمعرفتنا هو يحترم الأصول، وبالتأكيد سيدعو إلى جلسة قبل انتهاء المهلة الدستورية ويُمكن لجلسات إذا اقتضى الأمر».