طهران: مستعدون لتبادل السجناء مع واشنطن وموسكو لا تعرقل “المفاوضات النووية”
أكّد المتحدث باسم وزارة الخارجیة الإيرانية ناصر کنعاني، أمس، أنّ بلاده “لن تضحي باستقلالها السياسي من أجل علاقاتها مع أي دولة”.
وتابع كنعاني أنّ هذا النهج “قائم في عملية المفاوضات لرفع العقوبات”، موضحاً أنّ “روسيا هي أحد أطراف الاتفاق النووي ولا تلعب دوراً رادعاً في عملیة استعادته”.
وشدد على أنّ “روسيا والصين كانتا ولا تزالان من بين الدول التي ساعدت في عملية المفاوضات”.
ولفت کنعاني إلى أنّ الإدارة الأميركية “هي الطرف الذي غادر عملية المفاوضات ولا تزال تعرقل في مسار الاتفاق واستکماله”.
وأردف: “إذا تحمّلت الإدارة الأميركية المسؤولیة حقاً، وقبلت نتائج المفاوضات كاتفاقية واستعدّت لإکمالها، فلن یلعب أيّ من أوروبا وروسيا والصين دوراً رادعاً في هذا المسار”.
كذلك، أعرب كنعاني عن استعداد بلاده “لتبادل السجناء مع الولايات المتحدة”، مؤكداً أنّ طهران مستعدة للتعامل مع هذا الملف “كملف إنساني مع الاتفاق أو بدونه”.
وأشار إلى أنّه “جرت المفاوضات بطرق مختلفة متعلقة بهذا الملف، وتوصّل الطرفان إلى اتفاقات مطلوبة”، مشدداً على أنّ الأمر يعود لواشنطن من أجل تنفيذه.
كما دعا كنعاني السلطات السعودية للإفراج عن المعتقل الإيراني خلیل درمند.