أسرى محرّرون يتقدّمون بإخبار جديد ضدّ عملاء ما زالوا يخدمون العدو
تقدّم أسرى محرّرون من سجون الاحتلال «الإسرائيليّ»، بإخبارٍ لدى النّيابة العامّة العسكريّة، ضدّ مجموعةٍ جديدة من العملاء كانوا في عداد ميليشيا جيش لبنان الجنوبيّ الموالي لـ «إسرائيل». فتولّى المحامي غسان المولى تقديم هذا الإخبار بوكالته عن الأسرى المحرّرين: عباس قبلان، نبيه عواضة، أحمد طالب أنور ياسين وشوقي عواضة، والجريح المحرّر علي مصطفى، وشقيق الضّحيتين بلال وعماد السلمان الصّحافي هلال السلمان وعفيف حمود ويوسف ترمس ورفاقهم، حيث سجّل في قيود النّيابة العامّة العسكريّة في بيروت، وقد تمّ ذكر أسمائهم وكامل هويّاتهم ومكان الإقامة.
واعتبر مقدّمو الإخبار «أنّ المخبر ضدّهم كانوا عبارةً عن حرّاس وجلّادين ومحقّقين خدموا في معتقل الخيام، بعضهم من كبار الضّباط في جيش العميل أنطوان لحد، ممّن فرّوا إلى داخل الكيان «الإسرائيلي»، وما زالوا يقيمون هناك ويحملون الجنسيّة «الإسرائيليّة»، ويقومون بخدمة جيش العدوّ الصّهيوني ويتقاضون رواتبَ ومخصّصاتٍ ماليّةً ولم يطبّقوا القانون 194 الصّادر عن مجلس النّواب في العام 2011 والذي يشترط على العملاء تسليم أنفسهم للدولة اللّبنانية». وطالبوا القضاء العسكريّ بــ «البدء بإجراءات الملاحقة وتحريك دعوى الحقّ العام وإجراء التّحقيقات اللّازمة مع هؤلاء العملاء وتوقيفهم وإحالتهم موقوفين على المحكمة تمهيداً لمحاكمتهم وإدانتهم بجرائم تصل عقوباتها حتّى الإعدام».