المصارف تُمدّد إضرابها
أعلنت جمعية المصارف في بيان أمس، أنه «بنتيجة الاتصالات الكثيفة التي أجرتها مع الجهات المعنية ولأن المخاطر ما زالت محدقة بموظفي المصارف وزبائنها المتواجدين داخل الفروع، وفي ظلّ استمرار الجوّ التحريضي الذي يقف وراء هذه المخاطر والتهديدات، فإن المصارف ستُبقي أبوابها مغلقة قسرياً في الوقت الحاضر خصوصاً في ظلّ غياب أيّة إجراءات أو حتى تطمينات من قبل الدولة والجهات الأمنية كافة بهدف تأمين مناخ آمن للعمل».
من جهته، أشار رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف جورج الحاج، إلى أن «لا عودة إلى العمل إلاّ ضمن أجواء آمنة لأنه لا يجوز تكرار الحوادث». وأوضح «أننا حريصون على تقديم أفضل الخدمات للعسكريين وغيرهم لكن وسط أجواء آمنة ابتداءً من الأسبوع المقبل»، معتبراً أن «الإضراب ليس سبباً لارتفاع الدولار الذي يتحرّك بناءً على العرض والطلب». ولفت إلى أن «من واجب الدولة وجمعية المصارف تأمين الحماية لمراكز العمل»، مؤكداً «أننا لا نضمن ما سيحدث في المستقبل».