حفل فنيّ للفرقة السيمفونيّة الوطنيّة على مدرج قلعة حلب
أحيت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان أمسية موسيقية كلاسيكية نظمتها وزارة السياحة السورية بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة حلب على مدرج قلعة حلب، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس وزارة السياحة ويوم السياحة العالمي.
وتضمّنت الأمسية عزف مقطوعات موسيقية عالمية قدّمتها الفرقة منها افتتاحية أوبرا حلاق إشبيلية ومختارات من متتاليات كارمن ومختارات من باليه غايانيه.
وأوضح وزير السياحة المهندس محمد رامي مارتيني في تصريح للإعلام أن الحرب الإرهابية سبّبت أضراراً بالغة في القطاع السياحيّ وبفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري وتحرير الأراضي من رجس الإرهاب استعادت الحركة السياحية نشاطها وشهدت عودة للاستثمارات والفعاليّات الفنية وتمّ تعزيز القطاع السياحيّ من خلال التعليم وتأهيل الكوادر البشريّة.
ولفت إلى التشاركيّة مع وزارة الثقافة لتعزيز السياحة الثقافية لكونها تشكل مورداً مهماً لقطاع السياحة عبر التاريخ بالإضافة إلى وجود برامج مشتركة بين الجانبين.
وبيّنت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح أن وجود الفرقة السيمفونية الوطنية بحلب يشكل حدثاً مهماً في مدينة القدود الحلبية والوزارة تضع منتجها الثقافي بكل أشكاله وألوانه من مسرح وسينما وموسيقا وفرق شعبية راقصة في خدمة وزارة السياحة.
وتحدّث قائد الفرقة السيمفونيّة الوطنيّة المايسترو باغبودريان عن أهميّة إقامة هذه الفعاليات على مدرج قلعة حلب وعزف مقطوعات موسيقية عالمية مشهورة ومختارات من رقصات عربية سيمفونية للفنان القدير نوري الرحيباني والتي تفاعل معها الجمهور الحلبي الذي يمتلك ذائقة موسيقية خاصة.
كما شارك الفرقة العازف محمد عزاوي على آلة الدودوك بتقديم مقطوعة أشجار الكرز تخللتها رقصة فنيّة لفرقة انترانيك التابعة للشبيبة الأرمنية.
وسبق الأمسية عرض فيلم وثائقي عن أهم الأماكن السياحية والمشاريع الاستثمارية التي تمّ تنفيذها في المحافظات السوريّة.