الجمعية الإسلامية للصيادلة افتتحت أولى دورات التدريب لطلاب الصيدلة والخرّيجين الجدد
برعاية وحضور نقيب صيادلة لبنان د. جو سلوم، افتتحت الجمعية الإسلامية للصيادلة أولى دورات التدريب المهني لطلاب الصيدلة والخريجين الجدد.
بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى رئيس الجمعية الإسلامية للصيادلة الدكتور حسن حجازي كلمة رحّب في مستهلها بالنقيب سلوم وبالحضور لا سيما الصيادلة الجدد،
وشرح حجازي جملة أهداف الهيئة الإدارية الجمعية الإسلامية للصيادلة، وعلى رأس هذه الأهداف إعادة مكانة الصيدلي، والحفاظ على الأمانة العلمية الأخلاقية لتسليمها للجيل الجديد من الخريجين الصيادلة.
وشدّد على الخلفية العلمية للصيدلي كونه الحاجز الأخير أمام المريض لمنع أيّ خطأ، والتأكيد على أهمية بناء الثقة الطبية والصحية مع المريض.
كما أكد على التوجه نحو الاختصاص العلمي في مهنة الصيدلة لما يزيد من فرصة الصيدلي في سوق العمل في المجتمع انطلاقاً من القرآن الكريم في تقديم المساندة الصحية للناس، وتفعيل دور الصيادلة في لبنان لتقديم أسمى الخدمات الصحية المجتمعية»، مشدّداً على ضرورة احترام الصيادلة، لما لهم من مكانة علمية، أكاديمية وخدماتية في كل متطلبات المجتمعات الصحية».
بدوره ركّز النقيب د. جو سلوم على أهمية الحفاظ على دور الصيدلي والقطاع الدوائي، حيث ذكّر «أنّ الصيدلية هي المكان الأنسب للحفاظ على الدواء»، قائلاً بـ «ضرورة الإنفتاح على ايّ بلد مُصدّر للدواء بشرط تسجيله ضمن الطرق المتبعة قانونياً في لبنان»، وتابع موضوع التواصل مع وزارة التربية بخصوص تحديد عدد الخريجين الجدد.
وختم سلوم قائلاً: الصيادلة هم خط الأمان الصحي للمجتمع، مشدّداً على «أهمية التواصل الإيجابي مع الناس».
بعد ذلك بدإت ورشة العمل التدريبي مع الدكتورة ليال سعد والدكتورة سوزان فرحات حول الصيدلية المجتمعية ودور الصيدلي فيها، وأهمية وجود الصيدلي الكفوء لخدمة مجتمعية أفضل.
كما جرى شرح لبرنامج soft pharm من قبل الأستاذ سليم جماتي، عن كيفية العمل على البرنامج في الصيدليات والتحديثات التي يواكبها الصيادلة بمختلف الأوقات…
وأسهب د. عدنان داغر في شرح عمل الصيدلي في الصيدلية الداخلية للمستشفيات وبطريقة التفاعل مع الحالات المختلفة.
وتحدث د. نعيم مهدي عن الخطوات بعد التخرّج من استخدام إذن مزاولة المهنة من وزارة الصحة إلى كيفية انتساب الصيدلي الى النقابة، مراحل تجهيز المستندات المطلوبة لتسهيل عمليات التسجيل والانتساب لنقابة صيادلة لبنان، كذلك واجبات الصيدلي تجاه النقابة من تصريح عمل وغيره وكذلك الخدمات التي تقدّمها له.
وكانت لافتة طريقة التنظيم والنقاط الإيجابية التي تمخضت من خلال الدورة بالنسبة للمواد المطروحة والتي حاكت الحاجة العملية للسوق الدوائي ونشر الوعي على أهمية دور العمل النقابي بالنسبة للمجتمع الصيدلاني، والذي كان له الجزء الأكبر من الدورة التدريبية خاصة للصيادلة الجدد ولطلاب الصيدلة في الجامعات اللبنانية، حيث قاربت الجمعية الإسلامية للصيادلة عمل الصيدليات المجتمعية وصيدليات المشافي بشرح مفصل على استخدام برنامج soft pharm، لتهيئة الصيادلة الخرّيجين للدخول في سوق العمل بشكل أسرع وأكثر فعالية للمساعدة في التوظيف…