نصرالله عرض الأوضاع مع حمّود حزب الله: نريد رئيساً وطنيّاً يُدافع عن السيّادة
استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمّود بحضور عضو المجلس السياسي لحزب الله الشيخ عبد المجيد عمار والمحامي محيي الدين حمّود. واستعرض السيد نصر الله وحمّود الأوضاع والمستجدّات على الساحتين الوطنية والإسلاميّة في لبنان والمنطقة.
على صعيد آخر، أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، خلال حفلٍ تأبينيّ في بلدة عدشيت الجنوبيّة «أنّ عدوّنا الأميركي هو طاغوتٌ متجبّر، ويتحكّم بأطراف مديدة في الأرض، ينشر الفتن ويفتعل الحروب ويُحرّض الشعوب ضد بعضها بعضاً ويدفع الدول إلى نزاعات وصراعات وهو يدير اللعبة من غرف سوداء في كل مكان». وأشار إلى أنه «يريدون رأس المقاومة وسلاحها ونهجها، لأنّ هذه المقاومة هي البقية الباقية في هذه المنطقة التي تتصدّى للعدو الاسرائيلي».
واعتبر “أن هذا الطاغوت حين نمسكه على يده ونمنعه من أن يستثمر الغاز حتى ننال ما نريده من حقوق، يطغى ويرعد ويريد أن يُقرر من هو رئيس جمهوريتنا ويحُرّض سفراء لدولٍ من أجل أن تتحرك تحريضاً حتّى لا يأتي رئيس للجمهورية يعرف حقّ المقاومة”.
بدوره، أكد النائب حسن فضل الله، خلال احتفال تأبيني في بلدة الجميجمة الجنوبيّة، أن “البلد يحتاج إلى حكومة مكتملة الصلاحيات”، معلناً أن “هناك الكثير من الخطوات أُنجزت، وبقيت بعض التفاصيل التي يُمكن بتفاهم رئيس الجمهورية مع الرئيس المكلّف أن يتمّ حلها، وندعوهما إلى قطع الشوط الأخير وتجاوز الجزئيات البسيطة، لتكون لدينا حكومة كاملة الصلاحيات، تستطيع أن تدير المرحلة المقبلة، وتوفّر الأرضية اللازمة لإنجاز الاستحقاق الرئاسي”. وشدّد على “أننا نريد رئيساً وطنيّاً مؤمناً بالسيّادة الوطنيّة ويُدافع عنها”.
وفي مجال آخر، عبّر حزب الله في بيان “عن عميق الحزن والألم الشديد بالفاجعة الكبيرة لغرق عدد كبير من المواطنين اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين في مركب “الموت” مقابل ميناء طرطوس”. وأثنى “على المبادرة الفورية والجهود المميّزة التي بذلتها السلطات السورية والأجهزة المختصّة في عمليات الإنقاذ والبحث وانتشال الجُثث ومساعدة الجرحى ومعالجتهم في المستشفيات السورية”، كما شكر الأجهزة الصحية والأمنية اللبنانية على تحركهم السريع في أعمال الإغاثة والمساعدة الإنسانية والطبية.
ودعا الدولة اللبنانية “إلى القيام بواجباتها تجاه المواطنين الذين قضوا أو تضرّروا في هذه المأساة الكبيرة واحتضان عائلاتهم في الظروف المعيشية الصعبة التي يمرّ بها بلدنا”. كما دعا الجهات المعنية “إلى ملاحقة تُجّار قوارب الموت وردعهم وتشديد العقوبات القضائية ضدّهم واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بوضع حدّ نهائي لعمليات التهريب الخطيرة وعدم تكرارها”.