انطلاق فعاليّات المهرجان المسرحيّ الشبيبيّ باللاذقيّة
انطلقت فعاليات المهرجان المسرحي الشبيبي الذي يقيمه فرع منظمة اتحاد شبيبة الثورة على مسرح دار الأسد للثقافة في اللاذقيّة بمناسبة العيد الـ 54 للمنظمة وتضمّنت عروضاً مسرحيّة هادفة.
وتتناول العروض قصة حكاية أو رواية، الهدف منها استنباط مواهب الشباب وصقلها وتنميتها وإيصال رسائل توعية لشريحة الشباب؛ لكونهم الشريحة الأكبر في المجتمع حسب رؤية المخرجين الشباب المشاركين في المهرجان.
وأكد ربيع رومية رئيس مكتب التنظيم في قيادة فرع اتحاد شبيبة الثورة في اللاذقية، حرص الاتحاد على الاهتمام بالمواهب الفنية، إضافة إلى استيعاب الأعمار الشبابية كافة من عمر الـ 13 سنة إلى عمر الـ 35 سنة.
وأوضح رومية أن هذا المهرجان يشكل خطوة للانطلاق في مجال التمثيل والمسرح للكوادر الشبيبيّة، التي تمتلك مواهب وإمكانات واعدة.
وجاء العرض الأول للمهرجان تحت عنوان (سبق صحافي)، بإشراف رابطة الشهيد نقولا عبود، والعمل للكاتب ممدوح عدوان وإخراج إيفا خدوج كأول تجربة إخراجية لها، والتي أكدت للإعلام على أن اتحاد شبيبة الثورة هو منبر داعم لمواهب الشباب، مبيّنة أن فكرة العمل تتحدث عن الصحافة الصفراء القادرة على تأويل الأحداث بما يخدم مصالحها.
ونوه ياسين حيدر ممثل في مسرحية سبق صحفي إلى أهمية الإعلام ودوره الفاعل في فضح التهويل والكذب الذي تمارسه الصحافة الصفراء.
أما العرض الثاني فجاء بعنوان (هوية) بإشراف رابطة الشهيد نعمان ابراهيم، وهو من تأليف وإخراج وبطولة يزن سامر ناصر، ويسلّط الضوء على الحرب والمؤامرات التي شهدتها سورية، من خلال حكاية عائلة سورية في بيئة ريفية جبلية، تعيش أحداث استشهاد ابنها وما يعصف بهذه العائلة من أوجاع وآلام وأحلام صعبة.
وفي نهاية العرض، أكد مخرج العمل يزن ناصر على أن الوطن يحتاج أن نبصم بصمة حب ووفاء لترابه المعطر بدماء الشهداء الطاهرة.
والعرض الثالث للمهرجان بعنوان (في انتظار السيارة)، من إخراج حيدر طه حيث أكدت حنان جاموس أمينة رابطة الشهيد سميع كوسا على أهمية هذا العرض المسرحي؛ لكونه يسلط الضوء على كوادر شبابية جديدة أثبتت موهبتها على خشبة المسرح.
وبيّن كل من الممثل ديثار إبراهيم السودة والممثلة إنجي سكيف على أهمية الوقوف على خشبة المسرح؛ لكونها تنمّي المهارات وتكسر حاجز الخوف والخجل وتساعد الممثل على النطق السليم وتعزز ثقته بنفسه.