مجلس النواب العراقي يجدّد الثقة برئيسه
جدّد مجلس النواب العراقي، الثقة برئيسه محمد الحلبوسي، وذلك بتأييد أغلبية النواب الحاضرين في جلسة برلمانية أمس.
وأفاد المجلس، في بيان، بأنّ ما مجموعه 222 نائباً رفضوا قبول استقالة الحلبوسي، موضحاً أنّ العدد الكلي للمصوّتين 235 نائباً، فيما بلغ عدد الموافقين على الاستقالة 13 نائباً من أصل إجمالي عدد نواب المجلس البالغ 329.
بالتزامن، تظاهر عشرات العراقيين، في ساحة التحرير بوسط بغداد، تنديداً بعقد جلسة التصويت البرلمانية.
وقد واجه المتظاهرون صعوبات كبيرة في الوصول إلى ساحة التحرير، بعدما قطعت السلطات الأمنية الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير، عبر نصب كتل أسمنتية وأسلاك شائكة، فيما دان «التيار الصدري» أحداث العنف خلال التظاهرات.
إلى ذلك، ذكرت «خلية الإعلام الأمني» أنّ «المنطقة الخضراء في بغداد تعرّضت إلى قصف بـ 3 قذائف سقطت الأولى أمام مبنى مجلس النواب العراقي، فيما سقطت الأخرى قرب دار الضيافة».
وأضافت أن «القذيفة الثالثة فسقطت قرب ساحة القدس».
وأوضحت أنّ «القصف أدّى إلى إصابة ضابط و3 من المراتب بجروح مختلفة، وأضرار بعدد من العجلات وأحد المباني».