أخيرة
المشهد الآخر في مواجهة العدو
يكتبها الياس عشّي
قرأت:
“الثورويّ العربي يحاصره عدوّان: خارجيٌّ مستعمر ومتطوّر، وداخليٌّ متخلّف وطاغية”!
كتبت:
في غفلة خرج هدا الثوريّ العربي من هذين الحصارين، محققاً انتصارات أعادت ترتيب الأشياء من جديد، وترتيب الإنسان من جديد.
صار أبطال المواجهة أكثر قرباً من كروم الزيتون في فلسطين، وهم يستعدّون اليوم كي يدخلوا الأبواب العتيقة، ويسترجعوا الزوايا الدافئة، ويرمّموا ذكرياتهم مع العصافير والفراشات وكلّ الأشياء الجميلة التي يحاول المستوطنون اليهود مصادرتها وقتلها.
كلّ ذلك حدث “لأنّ الموت، كما يقول بيرفيز، ليس أمراً محتوماً فحسب، بل هو أيضاً اللحظة التي تحدّد صدق الإنسان”.