صنعاء: على العالم التنبه إلى تحذيراتنا وإذا قلنا فعلنا
رأى وزير الخارجية اليمني، هشام شرف، أمس، أنّ عدم استجابة الطرف الآخر للمطالب الإنسانية البحتة التي قدمتها صنعاء، أكد بما لا يدع مجالاً للشك عدم الجدية في التوجه الجاد نحو الوصول إلى تسوية سياسية سلمية شاملة ومستدامة.
وصرّح شرف لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، بأنّ “ما خرج به المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه الأحد (الماضي) يجب أخذه بكل جدية من قبل على الإقليم والعالم”.
وأردف شرف قائلاً: “فصنعاء إنْ قالت فعلت”.
وأشار شرف إلى أن الأحداث أثبتت للعالم صحة تحذيرات صنعاء، مبيّناً أن الطرف الآخر كان يهدف من التمديد الشكلي للهدنة إلى إدخال البلاد في حالة موت سريري وجعلها تعيش حالة اللا حرب واللا سلم.
وشدّد شرف على أنّ الهدف الرئيس من الهدنة هو عمل كل الأطراف معاً من أجل إنهاء العدوان العسكري ورفع الحصار الشامل والدخول في مفاوضات سلام جادة وحقيقة.
وفي وقت سابق، أكد المجلس السياسي الأعلى “عدم السماح بأن تتحوّل الهدنة إلى غاية كونها كانت مجرّد وسيلة للوصول لاتفاق نهائي”.
يُذكر أنّ الوقت المحدّد للهدنة الإنسانية والعسكرية قد انقضى يوم الأحد الماضي.