الفنان شوقي متّى في ذمة الله
غيّب الموت أمس، الأثنين الفنان شوقي متّى، عن عمر يناهز 74 عامًا. وكان الراحل تعرّض لأزمة صحية مفاجئة إلى جانب إصابته بالتهاب رئويّ حاد أدخله المستشفى قبل أيام.
ونعى الممثل كميل متّى والده، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فنشر صورته وعلق عليها بالقول: “أنت القلب والحياة بلاك ما فيها نبض.. الله يرحمك”.
كما نعى وزير الثقافة اللبنانية القاضي وسام محمد المرتضى الراحل عبر حسابه على توتير، فقال:
“شوقي متى أخذت “القرار الصعب” وعدت إلى كواليس الحياة “عودة البطل” من انتصاراته الباذخة. وتشهد الشاشتان والمسرح كم من رحلة نضال إبداعي كنت فيها تمضي من ضوء إلى ضوء وترفع اسمك في فضاء الثقافة الفنية إلى مَراقٍ عالية. شوقي متى، أيها البهي في كل ما مثلت وكتبت وأخرجت، مثلك لا يموت”.
وتابع :”نفسك بالسما وأحر التعازي الى السيدة “ملك” التي ملكت قلبك وعقلك، والى الحبيبين كميل ورامي “احلا شباب” وفق ما كنتَ تقول، والى الأهل جميعاً في بلدة “عين الجديدة” التي أحببتها وأحبتك، والى جميع اهل الفن في لبنان والعالم العربي”.
وشوقي متّى ممثل ومنتج لبناني، ومخرج مسرحي وسينمائي، ولد في 28 من شهر آذار عام 1948. وبدأ حياته الفنية في سبعينيات القرن الماضي، وعمل بين مصر ولبنان في أفلام عديدة، خاصة أثناء الحرب الأهلية اللبنانية.
وقدم الراحل ما يقرب من 40 عملاً فنياً، ما بين الدراما التلفزيونية والسينمائية وكذلك المسرحيات، فضلاً عن إنتاجه 8 أفلام ممن شارك فيها ممثلاً.
ومن أبرز أعماله مشاركته في مسلسلات “عصر الحريم” عام 2008، و”هروب” عام 2011، و”عشرة عبيد صغار” عام 2014.
وشارك في السينما بأفلام “الشياطين” عام 1977، و”الممر الأخير” عام 1982، “عودة البطل” عام 1983، والعديد من الأعمال المميزة التي لاقت صدى من الجمهور.
كما شارك الراحل في الفيلم المصري الفلسطيني “ناجي العلي” عام 1992، من بطولة الفنان المصري الراحل نور الشريف، والذي تحدث عن الرسام الفلسطيني ناجي العلي.