افتتاح معرض كتاب الطفل 2022 في اللاذقية
افتتحت فعاليات المعرض الثالث لكتاب الطفل 2022 في دار الأسد للثقافة في اللاذقية وتتضمن مجموعة متميزة من الأنشطة الثقافية والفنية والعديد من ورش العمل الخاصة بالطفل.
المعرض الذي تقيمه جمعية مكتبة الأطفال العمومية بالتعاون مع مديريتي الثقافة والشؤون الاجتماعية والعمل في اللاذقية تشارك به الهيئة العامة السورية للكتاب بمجموعة من الإصدارات المتنوعة والحديثة وبحسوم تصل إلى خمسين بالمئة إضافة إلى دور نشر في اللاذقية ودمشق ومشاركة مميزة للمركز الثقافي الإيراني.
ويهدف المعرض الذي ينطلق من شعار الجمعية «من حقي أن أقرأ» وفق فاطمة شحرور المدير التنفيذي للجمعية التركيز على أهمية الكتاب وأن يكون في متناول كل الأطفال أينما وجدوا كمصدر مهم في تكوين شخصية الطفل وتنمية خياله وإبداعه.
ويأتي المعرض بعد توقف عامين نتيجة للعديد من الظروف والتحديات ومنها فيروس كورونا. وقالت شحرور إنه يتضمن إضافة إلى كتب الأطفال العديد من الأنشطة الثقافية والفنية المتنوّعة ومسابقات وورش متخصصة تتعلق بالأدب والفن عند الطفل تقدّمها مجموعة من الاختصاصيين منوهة بالمشاركة الواسعة من قبل دور النشر العامة والخاصة.
ورأى مجد صارم مدير الثقافة في اللاذقية أن أهمية المعرض تأتي من توجهه للطفل الذي هو أساس بناء الإنسان الذي تسعى إليه المؤسسة الثقافية إضافة إلى تزامنه مع انطلاقة العام الدراسي وغناه بالوسائل التعليمية والألعاب المساعدة والعناوين المتنوعة القادرة على جذب الطفل وتلبية اهتماماته وميوله.
ونوّه صارم بمشاركة الهيئة العامة السورية للكتاب بجناح واسع يحتوي على أهم وأحدث إصدارات مطابع وزارة الثقافة مع تقديم حسوم كبيرة للتشجيع على اقتناء الكتاب إضافة إلى المشاركة الواسعة من قبل دور النشر المختلفة والتي تخلق تنوعاً في العناوين المقدمة وتضع أمام الطفل العديد من الخيارات إلى جانب الفعاليات الثقافية والفنية التي ترافق المعرض ما يخلق حراكاً ثقافياً يجذب الطفل.
ولفت علي رضا فدوي الملحق الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اللاذقية إلى أهمية هذه الفعاليات في تعميق العلاقات بين الشعبين الصديقين، مشيراً إلى الحرص على المشاركة المتميزة من خلال الجناح الإيراني الذي يتضمن مجموعة منوعة من كتب الأطفال والكتب التعليمية التي تهدف للارتقاء بمهارات الأطفال وترفع من سويتهم العلمية والتربوية والإدراكية.
بدورها أكدت سريانا غيبور وكيل دار ربيع للنشر في اللاذقية على أهمية المعرض الذي يسهم في البقاء على تماس مع شرائح متنوعة وكبيرة من الأطفال مع حرص الدار على تقديم محتوى هادف تربوي وإرشادي.
وشهد اليوم الأول من المعرض الذي يستمرّ حتى العاشر من الشهر الحالي توقيع قصة الفستان للأديبة أميرة سلامة.