الوطن

«الجهاد» أحيت في ساحات المقاومة بمشاركة «القومي» الذكرى الـ 35 لانطلاقتها النخالة: سنقاتل طالما بقي الاحتلال ولن نتخلى عن حقنا في فلسطين

أحيت «حركة الجهاد الإسلامي» الذكرى الخامسة والثلاثين لانطلاقتها بمهرجان حاشد تحت عنوان «قتالنا ماض حتى القدس»، بالتزامن بين خمس ساحات لمحور المقاومة: لبنان وغزة وجنين والشام واليمن.

وشاركت في المهرجان وفود من الحزب السوري القومي الإجتماعي ممثلة رئيس الحزب أسعد حردان وذلك على الشكل التالي: في لبنان ضمّ الوفد ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي والعميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي، في الشام ترأس الوفد العميد طارق الأحمد، في غزة شارك وفد من منفذية جنوب فلسطين وضمّ عدداً من المسؤولين.

كما شارك في المهرجان ممثلون عن الأحزاب والفصائل الفلسطينية واللجان وحشود غفيرة.

ورفع المشاركون في المهرجان الجماهيري الحاشد علم فلسطين ورايات «حركة الجهاد الإسلامي». فيما تزيّنت منصّة المهرجان بصور الشهداء.

كلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها الأمين العام زياد النخالة، وأكد فيها على الثوابت التالية:

أولاً: سنبقى في «حركة الجهاد الإسلامي» ضمير الشعب الفلسطيني، والأمة كلها. نذكرهم، بوعينا وإصرارنا ورصاصنا، أننا لن نتخلى عن حقنا في فلسطين، وفي القدس. سنقاتل العدو على كلّ شيء، كما يقاتلنا على كلّ شيء.

ثانياً: إنّ قرار حركتنا بالقتال الدائم، ومشاغلة العدو، هو رؤية وموقف، وواجب وجوب الصلاة. ولن نغادر مواقعنا، طالما بقي الاحتلال الصهيوني على أرضنا.

ثالثاً: إنّ القدس كانت وستبقى محور الصراع مع العدو الصهيوني، وسنقاتل دفاعاً عن أرضنا، وعن مسجدنا وكنائسنا. وهذا الأمر دونه أرواحنا، حتى لو استمرّ قتالنا ألف عام.

رابعاً: نعبّر عن اعتزازنا بشعبنا ومقاومتنا، وبتحالفاتنا مع الجمهورية الإسلامية في إيران، وحزب الله، والشعب اليمني، وسورية، وكلّ من يقف معنا في مواجهة العدو الصهيوني.

خامساً: نعتبر أنّ معركة «وحدة الساحات» التي خاضتها حركتنا، كانت ضرورية، وتعبيراً عن عدم خضوعنا للعدو، في ممارسة اعتداءاته وقتما يشاء وكيفما يشاء.

سادساً: نؤكد على وحدة قوى المقاومة الفلسطينية، ووحدة برنامجها المقاوم، ووحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

سابعاً: نؤكد على أهمية دور المرأة الفلسطينية في المجتمع، ومشاركتها في المقاومة، كأمّ وزوجة ومربية أجيال، وكمقاتلة إنْ اقتضت الحاجة لذلكوحضورها في المسجد الأقصى مرابطة نموذج على ذلك. وهذا هو دأب أخواتنا المعتقلات اللواتي يقدّمن المثل الأعلى، في الصمود والصبر، لكلّ نساء فلسطين وفتياتها.

ثامناً: إنّ أسرى الشعب الفلسطيني هم جزء أصيل من المقاومة، وهم امتداد حقيقي لها. وعلينا جميعاً العمل على تحريرهم، بكلّ الوسائل.

 كما ألقيت في المهرجان كلمات لكلّ من نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور صالح العاروري، وممثل «حركة الجهاد الإسلامي» في اليمن، أحمد بركة، ووالد الشهداء رعد وعبد الرحمن، المجاهد المطارد فتحي خازم.

وتخلل المهرجان وصلات إنشادية للفنان إبراهيم الأحمد، ومن ضمنها أناشيد الانطلاقة الجهادية الـ 35 تحت عنوان «حيو جماهير الجهاد الأبية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى