واشنطن مطالبة بإنهاء الوضع الخاص للسعودية بعد قرار «أوبك+»
رأت وكالة “بلومبيرغ” أنه على الرئيس الأميركي جو بايدن “ضرب السعودية بعد ميلها نحو روسيا وإعلان خفض إنتاج النفط”، داعية إلى إنهاء الوضع “الخاص” للرياض في السياسة الخارجية الأميركية.
واعتبرت الوكالة الأميركية أنّ هذه الإجراءات “ستضرب الأمير الفخور”، في إشارة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مع دعوتها إلى خفض مستوى العلاقات مع السعودية.
وفي وقت سابق، جدّد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم وصفه قرار تحالف “أوبك +” بخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يومياً، بأنه “مخيّب للآمال”.
وأضاف بايدن أنّ “إدارته تنظر في البدائل التي قد تلجأ إليها من أجل خفض أسعار النفط”، مؤكداً أنّ “هناك الكثير من البدائل”.
وبحسب محللين، فإنّ قرار أوبك+ بتخفيض الإنتاج عكس فشل زيارة بايدن إلى المملكة في حزيران/ يونيو الماضي.
وقبل ذلك، ألمح رئيس المجلس الاقتصادي الوطني الأميركي التابع للبيت الأبيض برايان ديس، إلى أنّ إداراته “ستُعيد تقييم مسألة الأفضلية التجارية للسعودية فيما يتعلق ببيع الأسلحة والدعم الدفاعي”.