“المؤتمر العربي»: لدعم المقاومة وإسقاط اتفاقيات التطبيع
حيّا “المؤتمر العربي العام” الذي يضمّ: المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية، برئاسة خالد السفياني، في بيان إثر الاجتماع الرقمي الأسبوعي للجنة المتابعة في المؤتمر، الشعب الفلسطيني ومجاهديه على المواجهات البطوليّة ضدّ الاحتلال الصهيوني ولا سيما العمليّة النوعيّة على حاجز شعفاط.
كما حيّا “الشهداء الذين يرتقون كل يوم في مقاومتهم للاحتلال، وآلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال ولا سيّما المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين”.
ووجّه نداء إلى “القادة الفلسطينيين المجتمعين في العاصمة الجزائريّة في إطار مبادرة تحقيق الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة، التي تشكّل اليوم داعماً رئيسيّاً للمجاهدين في مواجهة المشروع الصهيوني”، دعا فيه إلى “السعيِّ لإزالة كل العوائق التي تحول دون إنهاء حال الانقسام المستمرّة منذ أكثر من عقد ونصف على قاعدة المقاومة والالتزام بالثوابت الوطنيّة الفلسطينيّة، وفي مقدمها تحرير كامل الأرض الفلسطينية، ولا سيّما أن كل مسار غير مسار المقاومة بأشكالها كافّة، تأكّد أنه مسار عقيم يستخدمه المحتلّ لإدامة احتلاله وتحقيق أهدافه الاستيطانيّة التوسعيّة”.
وتوجه المؤتمر إلى جماهير الأمّة وأحرار العالم “لمضاعفة الجهود الداعمة للنضال الفلسطيني المتصاعد والضغط على الحكومات العربيّة المعنيّة لإسقاط اتفاقيات التطبيع ولدعم الشعب الفلسطيني في كفاحه المتواصل”، داعياً “القوى الحيّة في العالم للضغط على حكوماتها المُنحازة للكيان الصهيوني أن توقف هذا الانحياز والدعم المخالف لأبسط المواثيق والأعراف والقرارات الدوليّة”.