أخيرة
دردشة صباحية
من له قوّة له حقّ
} يكتبها الياس عشي
في إحدى صحف تل أبيب كتب أمنون كابيليوك عام 1963 ما يلي:
«… ننظر إلى العرب من علُ، ولا نأخذهم جِدّاً؛ إننا نشعر بالتفوّق عليهم، وأنّ من الصعب التصوّر بأنّ هذا الشعور سيختفي ذات يوم…»
هكذا كانوا يتحدثون عنّا، ثم جاءت هزيمة حزيران 1967 فارتفعت وتيرة التحدي والاستخفاف بنا.
كلّ ذلك صار من الماضي بعد الانتصارات المتتالية منذ حرب تشرين 1973، مروراً بانتصار المقاومة الوطنية اللبنانية على الجيش «الإسرائيلي» في حرب الثلاثة والثلاثين يوماً من عام 2006، وقبلها في الجبل وبيروت والجنوب حيث الأجساد المتفجّرة، والعمليات النوعية.
وما الانتفاضة التي نشهدها اليوم في الضفة الغربية حيث يرتقي كل يوم شهيد أو أكثر، سوى استمرار لمنطق المقاومة، وشاهد على أنّ «من له القوة له الحق، ومن لا قوّة له لا حقّ له».