ثقافة وفنون

إطلاق فعاليات ملتقى فلسطين الثالث للقصة القصيرة

أطلق وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف، ملتقى فلسطين الثالث للقصة القصيرة، دورة المناضل والكاتب ماجد أبو شرار.
ويشارك في الملتقى أربعون كاتبا عربيا وفلسطينيا، من: فلسطين، والعراق، واليمن، ولبنان، والمغرب، وسورية، وتونس، وألمانيا، ويتواصل على مدار أربعة أيام.
وقال أبو سيف: “نطلق اليوم فعاليات ملتقى فلسطين للقصة القصيرة في ذكرى استشهاد ماجد أبو شرار، الذي كتب بالدم لفلسطين، هذه الدورة الثالثة التي تقيمها الوزارة وجاهيا لأول مرة، بعد تنظيمه إلكترونيا لمدة عامين بسبب جائحة كورونا، حيث تنظم مجموعة من الندوات في عدد من الجامعات الفلسطينية.
وأضاف أن القصة القصيرة كان لها دور في نشوء الرواية، وأن هذه الملتقيات تأتي للتشجيع على كتابة القصة القصيرة المهد الأول لنشوء السرد، ونريد إعادة الاعتبار للكتابة القصصية.
وأوضح أن الملتقى سيناقش العديد من القضايا الجوهرية للقصة القصيرة الفلسطينية والعربية وتطوراتها، بداية من رواد القصة القصيرة الفلسطينية المقاومة وواقع القصة القصيرة قبل النكبة وفلسطين في القصة العربية، مرورا بمستقبل السرد القصصي في عصر الحداثة، وتداعيات التطورات الرقمية على القصة العربية، والسردية بين القصة والسيناريو وحضورها السينمائي، وانتهاء بمكانة القصة القصيرة بين الأجناس الأدبية، ووسائل التواصل الاجتماع ودورها في إثراء الوعي بين القاص والقارئ، ورؤى قصصية جديدة: توجهات الشباب.
بدورها، قالت الأديبة والكاتبة المغربية فاطمة الزهراء الطاهري: “لقد جئنا لنقول كلمتنا في دعم القضية الفلسطينية وإسناد الرواية الوطنية، ولنؤكد أن الحق الفلسطيني واجب الاستحقاق، ولا بدّ من انتزاعه، ونحن كأدباء ومفكرين وكتاب ومترجمين عرب نرسّخ دعمنا قدر استطاعتنا، ونثبت دورنا عبر المشاركة في مثل هذه الملتقيات، والكتابة عن فلسطين، وترجمة أدبها المقاوم، فقضية فلسطين ليست قضية فردية تتعلق بفلسطين وأهلها، وليست فقط قضية عرقية عربية، بل هي قضية عالمية ترسخ أهم حقوق الإنسان ومبادئه، بداية بالحرية، ومرورا بالكرامة، وانتهاء بحق تقرير المصير.
وأضافت، أن مشاركتنا في هذا الملتقى، من دول عربية مختلفة، متنوعة الطبائع والأمزجة، تأكيد على أن القضية الفلسطينية وروايتها، جزء لا يتجزأ من النسيج العربي الوطني، ولا تستطيع أمة من الأمم، ولا يقدر شعب من الشعوب على تفتيت لحمة هذا النسيج أو تمزيقه، بل إن محاولات التشويه الزائفة التي تتعرض لها الرواية الوطنية الفلسطينية تجعلنا أكثر إصرارا على احتضان الرواية الفلسطينية الحقيقية، واضحة الملامح، وجلية التفاصيل، كما تجعلنا نبذل قصارى جهدنا من أجل الحفاظ على هذه الرواية من الزيف والتلاعب المقصود.
وتنتظم أولى ندوات الملتقى تحت عنوان “رواد القصة القصيرة الفلسطينية المقاومة” يشارك فيها عاطف أبو سيف، والأديب يحيى يخلف، في جامعة الاستقلال بأريحا، وتحمل الندوة الثانية عنوان “مستقبل القصة القصيرة في عصر الحداثة، يشارك فيها: سيباستيان هاينه، ونهى عفونة، وسرجون كرم، وحكمت الحاج بإدارة ومشاركة حسن عبد الله في الكلية العصرية الجامعية برام الله.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى