المقداد يطالب الأمم المتحدة بالقيام بدورها وبيدرسون يعلن انتفاء دور القرار 2254
اعتبر المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون، أمس، أنّ قرار مجلس الأمن الدولي 2254، الخاص بوقف إطلاق النار والتوصل لتسوية سياسية للوضع في سورية، لم يعد صالحاً للعمل في ظلّ المتغيّرات واستعادة الدولة السورية السيطرة على مساحات كبيرة في البلاد.
وشدّد على أنّ “العملية السياسية لم تقدم شيئاً من أجل الشعب السوري”، لافتاً إلى أهمية “تلبية احتياجات اللاجئين ومن أجبروا على الرحيل إلى مناطق مختلفة داخل سورية”.
وأكد، خلال لقائه مع وزير الخارجية السوري د. فيصل المقداد، أنّ ذلك لا “يمكن أن يحدث بدون تقدم في العملية السياسية”، مشيراً إلى التباحث يعمل اللجنة الدستورية، معرياً عن تطلعاته لاستئناف اجتماعات اللجنة في جنيف.
من جهته، رأى المقداد أنّ استمرار الاحتلال الأميركي والتركي للأراضي السورية، إضافة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان، والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، ينتهك سيادة سورية، ويخالف القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، ويهدد السلم والأمن في المنطقة”، مطالباً الأمم المتحدة بأن تضطلع بدورها وفقاً لميثاقها.