د. فتحي حماد التقى ممثل «القومي» وقادة العمل الوطني في مخيم برج البراجنة
التقى عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور فتحي حماد وجهاء وقادة العمل الوطني في مخيم برج البراجنة في بيروت بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي وممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية.
وأكد حماد أنّ المقاومة هي الحل الوحيد حتى زوال الاحتلال، مبينا أن كل الحلول الأخرى المطروحة غير مقبولة للنقاش أصلاً، لا جزئياً ولا كلياً.
ودعا إلى إنهاء كل الاتفاقيات الهزيلة مع الاحتلال، وخاصة اتفاقية أوسلو التي ما جلبت للشعب الفلسطيني إلا مزيدا من اللجوء والتشرد من بلاده.
وأشار حماد إلى مدى التصاق قوى المقاومة وشعوبها جميعاً في كل الجبهات، سواء في غزة أو الضفة أو مخيمات اللجوء في لبنان أو أهل الداخل، الأمر الذي سيكون له الأثر البالغ في معادلة الصراع مكللاً مسارنا بالانتصار والتحرير بإذن الله.
وأعرب خلال الزيارة عن اعتزازه وفخره بصمود أهل المخيم أمام عقود الهجرة الطويلة، مؤكدا حقهم في العودة إلى فلسطين المحررة قريباً بإذن الله على أيدي المجاهدين.
بدورهم، أبدى أهالي المخيم ووجهاؤه في كلمات مختلفة ترحيبهم وسعادتهم بالزيارة، موجهين التحية للمقاومة في غزة والضفة والقدس المحتلة وكل أراضينا الفلسطينية المحتلة وأهلها الصابرين.
وكانت مداخلة لناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي الأمين المحامي سماح مهدي قال فيها : يخوض أهلنا في الأرض المحتلة مواجهة من نوع جديد ضد عصابات الإحتلال التي تعجز عن معرفة من يقاتلها بالتحديد. لكنها تعلم أنها تواجه أهل الأرض الحقيقين الذين وحدوا بندقيتهم في سبيل تحرير فلسطين من رأس الناقورة شمالا حتى أم الرشراش جنوبا.
وتابع مهدي : يمر كيان عصابات الإحتلال الآن بأزمة وجودية بامتياز، لدرجة أن حاخامته في كنسهم يتحدثون عن قرب زوال ذلك الكيان الغاصب لأنهم يعلمون أن أطول دولة يهودية عبر التاريخ لم تعمر أكثر من ثمانين عاما.
وأكد مهدي على أنه بقوة المقاومة لن يحتفل كيان العدو في العام القادم باليوبيل الماسي على قيامه اغتصابا على أرض فلسطين. إنما سنحتفل نحن بتحريرها من دنس ذلك الغاصب.
وختم مهدي بتحميل حماد التحيات إلى أهلنا وشعبنا داخل الأرض المحتلة إلى حين أن نلتقي بهم في عرس التحرير.
