أخيرة

تحيّةً للملتقى العلميّ الثاني لمئوية الثورة السورية الكبرى

‭}‬ د. جورج جبور
«تحيّةً إلى الملتقى العلميّ الثاني احتفاءً بمئوية الثورة السورية الكبرى.
لم أشأ أن أكون حيادياً إزاءَ ما قرأت.
بُورك مَنْ يرتّبُ منذُ الآنَ لمئويّةٍ لها تميّزُها في تاريخِ الدولة السورية.
لم أشأ أن أكونَ حيادياً…
هي ثورةُ سوريّة، سورية تخاطِبُ كلَّ السوريين الذين شاءتْ مكائدُ الغربِ أن تفرّقَ بينهم.
هي ثورةُ الوحدةِ السورية.
هي ثورةُ الوطنِ والمواطنة، فالدينُ للهِ والوطنُ للجميع.
ولها قائدٌ عام. قائدٌ تمتّعَ بالاحترامِ الذي يليقُ بالقادة، قبل الثورة وأثناءَها وبعدَها.
وهي ثورةٌ نجحتْ. بفضلِها كانتْ تطوراتٌ سياسيّةٌ ما كانتْ لتحدُثَ لولاها.
كلمتي تحيّةً للاهتمامِ المبكر.
هي تحيةٌ لمجموعةٍ في لبنانَ،
ولكنها تحيةٌ لكلِّ لبنانَ ففيها سيتكلّم وزيرُ الثقافة.
هي تحيّة لسورية. في لبنانَ تقامُ طقوسُ حفاوةٍ بثورةٍ اسمُها «الثورة السورية».
الملتقى العلمي الثاني يحتفي بثورةٍ كانت ذروتُها بين عامَيْ 1925 و 1927.
ثمّة مئويّةٌ قادمةٌ عام 2028.
هي مئويّة المادةِ الثانيةِ من مشروعِ الدستور السوريّ الذي صاغَهُ المجلسُ التأسيسيُّ في الدولةِ السورية.
عرّفتِ المادةُ الثانيةُ حدودَ الدولةِ بأنها «البلادُ السوريّةُ التي انفصلتْ عن الدولةِ العثمانية».
أحيِّيكم أيّها المساهمونَ في الملتقى.
أحيِّيكم بحرارة وكأنني أفصحُ عبر حرارةِ التحيّة ما اختزنُهُ في الوجدانِ من شوقٍ لكي يكون للملتقى أشقاءٌ في كلّ مكانٍ؛ نعم ببركة الثورة السورية الكبرى.
*رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة، رئيسُ الرابطة العربية للقانون الدوليّ قيد التأسيس.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى