الأسعد: حاكم المركزي يتلاعب بسعر الصرف ولا يجرؤ أحد على مواجهته ومحاسبته
رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الاسعد في تصريح، أنّ “بعض القوى السياسيّة في لبنان، تُريد من سورية أن تفتح خطّ “الترانزيت” بين البلدين، وأن تُغذّي لبنان بالتيّار الكهربائي، وأن تسمح بمرور خطّ الغاز المصري الأردني من أراضيها، وبأن تحلّ أزمة النازحين السوريين، وأن تتعاون سورية مع لبنان لمواجهة الإرهاب والتهريب على الحدود بين البلدين، وتُريد هذه القوى ترسيم الحدود أيضاً، من دون الاعتراف بالدولة السوريّة وبسيادتها، خوفاً من الغضب الأميركي والأوروبي والخليجي، وهم الذين عرفوا أن سورية انتصرت بالحرب الكونيّة التي شُنَّت عليها وفتحوا معها علاقات وعادوا إلى سورية، وفي الوقت نفسه يمنعون لبنان من إقامة علاقات طبيعيّة معها”.
وأكد أنه “لا يُمكن للبنان أن يكون في حالة طبيعيّة من دون عودة العلاقات المميّزة بين الدولتين الشقيقتين على كل الأصعدة والمستويات وأول باب لهذه العلاقات يكون بالتعاطي الرسمي والمساواة بين الدولتين لمناقشة كلّ الملفّات العالقة حول كلّ المواضيع”.
وإعتبر أن ما يحصل على صعيد جلسات مجلس النواب لانتخاب رئيس الجمهوريّة “يُظهر ويؤكد الخلل الكبير في تركيبة النظام السياسي الطائفي التحاصصي، الذي يعتمد منذ تكوِّنه على التسويات والتراضي في كل القضايا الرئيسيّة”.
وراى “أن السلطة تُلهي الشعب وتُشغله بموضوع انتهاء ولاية رئيس الجمهوريّة والفراغ الرئاسي والحكومي، وحاكم مصرف لبنان يتلاعب بسعر صرف الدولار الذي وحده يُحدّد السعر صعوداً وهبوطاً من دون أن يجرؤ أحد على مواجهته ومحاسبته لأنه محمي ومُغطَّى من السلطة المتواطئة معه والمستفيدة منه”.
واعتبر “أن إصدار تعميم من موظف عام في يوم عطلة، دليل كافٍ على استخفاف السلطة السياسيّة والماليّة وحاكم المصرف المركزي بهذا الشعب”.