ثقافة وفنون

منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي كرّم الراحل محمد علي شمس الدين

كرم “منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي” الشاعر الدكتور محمد علي شمس الدين لمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاته، بحفل في قاعة قصر الأونيسكو، برعاية ممثل وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى الشاعر المحامي شوقي ساسين، وحضور شخصيات من أهل الفكر والثقافة والإعلام.
قدّمت الحفل رئيسة المنتدى المهندسة الشاعرة ميراي شحاده، وقالت: “جئتك اليوم من منتدى شاعر الكورة الخضراء أزرع على ضريحك شكراً، وعرفاناً، أضفرك بالغار: وقفنا معاً في السابع والعشرين من أيار المنصرم، في تحية وفاء لعبدالله.أخذت بيدي الصغيرة يا كبيراً من كبار الشعراء، أغثت حنيني لأبي، أنا طفلته المعلقة دائماً في الهواء. كنت لا أدري كيف سأتسلل إليك وأخبرك عن أنين الطواحين في المساء. وأنت من يؤمن أن الشعر هو الغصن الأخضر للحياة”.
وبعد عرض فيديو مشهدي تحية من شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده إلى الشاعر محمد علي شمس الدين من إعداد إكمال سيف الدين ومونتاج رهف أرمناز، ألقى الشاعر الدكتور علي حمية قصيدة أهداها للراحل.
ثم قال الشاعر والإعلامي زاهي وهبي: “محمد علي شمس الدين سوف يبقى دائماً وأبداً علامة فارقة مضيئة في جغرافيا الشعر اللبناني والعربي والعالمي، وها هو الآن يجمع جغرافيا لبنان إذ يتعانق أربعينه الجنوب والشمال، فألف شكر له، ولمن جمعنا تحت ظلاله منتدى شاعر الكورة الخضراء ولسيدته النبيلة ميراي عبدالله شحادة، والشكر موصول لكم جميعاً، وخالص العزاء لأسرته الكريمة ولمحبيه وقرائه في كل مكان”.
بدوره، قال الوزير السابق الدكتور طراد حماده: «محمد يا شمس الدين، كيف نقلت إلى رياض الجيرازة غناء الأندلس؟ هل واصلت مسرى الليل مع مسعى النهار؟ هل كنت تختار الكلام جناح معراج إلى مواطن الشعر أو كان يختارك الشعر بلبلاً صدح العشق على جدى منقاره سكرا وطار».
وألقى الشاعر العراقي الدكتور عبد المنعم حمندي قصيدة بعنوان “أبناء الماء” مهداة إلى صديقه الشاعر الراحل.
وبعد وقفة شيرازية أنشدها علي عيد، ألقت الدكتورة رباب شمس الدين كلمة العائلة، تخللتها قصيدة تحية إلى روح والدها، شكرت فيها باسمها وباسم العائلة وزير الثقافة ممثلا بساسين و”منتدى شاعر الكورة الخضراء الثقافي” والأدباء والشعراء والفنانين.
أما ممثل وزير الثقافة فقال: “معالي وزير الثقافة بسبب ظروف طرأت عليه بالأمس كلفني أن أنقل إليكم تحياته واعتذاره، وأن أمثله في هذا اللقاء بحيث تكون كلمتي باسمه أولاً وباسمي ثانياً”.
ثم ألقى قصيدة تحية إلى محمد علي شمس الدين مما جاء في بعض أبياتها: «محمد علي شمس الدين به يستهان على موته وبشعره على لقائه… يسائلني قلمي كيف أرجع منك إلي ليكتب باسمي غيابك… وأنت الرواية والراوية وعنوان أحلامنا الباقية».
بعد ذلك، كانت تحية من القلب للشاعر المكرم مع الفنان أحمد قعبور ومع المطرب أنطوان وديع الصافي.
وفي الختام قدّمت شحاده درع الشمس لرباب شمس الدين، وللمنتدين درع عبدالله شحاده.
كذلك قدّم رئيس رابطة الجامعيين في الشمال غسان عبدالرحمن الحسامي إلى الدكتورة رباب شمس الدين لوحة بورتريه لوالدها بريشة فنان الكاريكاتور بلال حلوة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى