«أمل» أطلقت حملة «وتكافلوا تربويّاً» قبيسي: المؤامرة كبيرة على الجامعة اللبنانيّة والمدرسة الرسميّة
أقام المكتب التربوي المركزي لحركة «امل» حفلاً تكريميّاً في دارة مدير كلية العلوم – الفرع الخامس الدكتور محمد توبي، بمناسبة حملة «وتكافلوا تربويّاً» التي أطلقها المكتب بمبادرة من مدير مكتب رئيس مجلس النواب نبيه برّي في المصيلح عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب هاني قبيسي، والتي بدأت بإطلاق تركيب الطاقة الشمسيّة في مباني كليّات الجامعة اللبنانيّة وسوف تُستكمل في الثانويّات والمدارس والمهنيّات الرسميّة تباعاً.
وحضر الاحتفال النائب قبيسي، عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ناصر جابر، رئيس الجامعة اللبنانيّة الدكتور بسام بدران على رأس وفد من عمداء ومديري ورؤساء الأقسام وأمناء السرّ في كليات الجنوب والنبطية ومسؤولون تربويون.
وألقى قبيسي كلمة تحدث فيها عن الجامعة اللبنانيّة «التي هي واحة الوطن التي تجمع كل أبنائه وتُشكل المساحة الوطنيّة التي لا تؤمن بالطائفيّة وهي التي تدمج بين الطلاب بكل انتماءاتهم وأحزابهم وطوائفهم ويأخذون منها الدروس لينهلوا من نبع الوطن الصافي، لأن أبناء لبنان يؤمنون بوحدته وسيادته وكرامته».
وأكد «جهوزيّة الجميع لدعم الجامعة اللبنانيّة والمدرسة الرسميّة لأن المؤامرة كبيرة عليهما، والبعض في بلدنا انتهج منهج إلغاء التعليم الرسمي لأنه يخسر الدولة، كما يدّعي ويُعبّر، فمن يُريد أن يتعلّم عليه أن يكون ميسور الحال وليتوجّه إلى التعليم الخاص، والجامعة اللبنانيّة هي الحضن الدافئ للفقراء والمدرسة الرسميّة هي حضن لأبناء الفلاّحين والمُزارعين».
وأضاء على «معاناة الجامعة اللبنانيّة على كل الصعد في ظلّ الظروف الصعبة. ولا سيما مشكلة الكهرباء التي هي حاجة ضروريّة لانجاح العام الدراسي»، شاكراً «علي منصور وكل من ساهم في تأمين الطاقة البديلة لكليّة العلوم الفرع الخامس وكليّة إدارة الأعمال الفرع الخامس وعدد من كليّات الجامعة في صيدا». وتمنّى على «كل الخيّرين استكمال هذه المبادرة تباعاً في المدارس والثانويات والمعاهد الرسميّة».
وتحدث أيضاً عن «إطلاق مبادرة أخرى سيقوم بها مع النائب ناصر جابر في محافظة النبطية، لتشكيل هيئة طوارئ تضمّ كل المعنيين في الدولة: محافظ النبطية، وزارة الصحة العامّة والبلديّات والمخاتير لمواجهة مرض «الكوليرا» الذي ينتشر في بعض المناطق، على أن تجول هذه الهيئة على آبار المياه لفحص مياهها الجوفيّة لتصل إلى أهلنا نظيفة تفادياً لانتشار هذا المرض».
كما كانت كلمة لبدران.