لماذا سحب باتريك لحود ترشّحه من انتخابات نادي الحكمة؟
أعلن المرشّح للانتخابات التكميلية للهيئة الإدارية لنادي الحكمة بيروت، باتريك لحود سَحب ترشيحه قبل يومين على انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب أربعة أعضاء مكمّلين.
ويُعدّ لحود من أبرز الوجوه الحكماوية المواكبة للنادي على مختلف المستويات منذ فترةٍ طويلة، وقد لعب أخيراً دوراً بارزاً في تأمين عناصر دعمٍ له من خلال شبكة اتصالاته الواسعة، وهو الذي ينشط في المجال التسويقي الرقمي في لبنان والخارج.
هذا وقد تقدّم لحود بكتاب سحب ترشيحه الى الأمانة العامة للنادي، ثمّ أصدر بياناً متوجّهاً فيه إلى أعضاء الجمعية العمومية ومحبي الحكمة، جاء فيه: «أيها الحكماويون والحكماويات، قبل أيامٍ قليلة على انعقاد الجمعية العمومية لنادي الحكمة الرياضي، أودّ أن أشكر كل الداعمين لترشّحي للانتخابات التكميلية للهيئة الادارية ولو أنني قررت عدم المضيّ في هذا الترشّح، معتبراً أن مساعدة النادي الأحبّ إلى قلبي لا ترتبط بمنصبٍ، والدليل العمل الدؤوب الذي قمت به للإيفاء بوعدي أمام الجمعية العمومية بتأمين مصادر تمويلٍ أساسية، وهو ما حصل من خلال مساهمتي المباشرة بترتيب انخراط الرئيس الفخري النائب جهاد بقرادوني في دعم الحكمة، وذلك بالتنسيق مع رئيس النادي إيلي يحشوشي.
كما أنني عملت على توفير مصادر دعمٍ أخرى من خلال مجموعةٍ من الرعاة. هذا، وكان هدفي من الترشح هو الاستمرار في مساعدة النادي وخلق إضافةٍ إيجابية وتطوير الجانب التسويقي لايجاد ديمومةٍ مالية ترتبط بالمقيمين في لبنان والخارج.
أضف أنني من أشد المؤمنين بالعمل الديموقراطي والانصات الى صوت الجمعية العموميّة بعيداً من أي تزكيةٍ قد لا تكون جامعة أحياناً.
أما وقد شعرت بالاطمئنان بأن التوافق والتنسيق قائمان لإيصال أعضاءٍ يمكنهم القيام بجزءٍ مهم ممّا قمت بالتخطيط له سلفاً، فقد قرّرت عدم المضي في ترشّحي، وذلك في موازاة تسخير الوقت المتاح لمواصلة الدفع نحو إيجاد سبلٍ آيلة الى إعلاء شأن نادينا الحبيب. عاشت الحكمة… عاش لبنان».