افتتاح السوق الخيري السادس لجمعية موزاييك في اللاذقية
افتتحت جمعية موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية السوق الخيري السادس في اللاذقية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بمشاركة 30 عارضاً من جمعيات ومؤسسات خيرية وأفراد من محافظات عدة.
وأشارت أميمة حميدوش رئيسة الجمعية لوسائل الى أن الهدف من إقامة السوق تمويل الطلاب الذين لا يستطيعون تحمل مصاريف دراستهم، وتقديم المساعدة والرعاية لمن يحتاجها من خلال مشاريع تمكين المرأة ومشاريع صحية وتعليمية.
بدورها أوضحت رانيا قريعة منسقة السوق الخيري ورئيسة البرامج التعليمية في مؤسسة موزاييك أن السوق الخيري سوق شامل يتضمن منتجاتهم وأعمالاً يدوية وضيافة، وقسماً للأطفال للمساهمة في زرع الابتسامة على وجه الجميع.
وشاركت وديعة قعقع أمينة سر جمعية بشائر النور التي تعنى بأطفال التوحد ومتلازمة داون بأعمال الأطفال المصابين بالتوحد، من إكسسوارات وشمع وصابون ومزروعات، لإظهار مواهبهم والعمل على إدخالهم في سوق العمل.
كما تشارك فاتن سليطين بأشغال الكروشيه، من حقائب يدوية وموديلات سبور صيفي وشتوي بتشكيلات وألوان متنوعة، بهدف إظهار موهبتها، وقدمت نور أسعد من محافظة طرطوس لتعرض منتجاتها، من الصابون الطبيعي والكريمات وزيوت الغار وماء الورد المصنوعة بمواد طبيعية بالكامل.
بدورها تعرض لين كومين أعمالها اليدوية الفريدة، من إكسسوارات ومكياجات وعقود وخواتم وزينة سيارات وشجرة الميلاد.
أما روزا عيسى مديرة المركز الاستشاري التخصصي فتشارك بالأعمال المهنية التي صنعها ذوو الإعاقة، كالتطريز والكروشيه والصناعات البسيطة كالشمع والصابون والإكسسوارات والخرز والحجر المعطر والشجر الصناعي، لتساهم بدمجهم في المجتمع كعنصر منتج وفعال.
وتشارك رغداء عيسى رئيسة مجلس إدارة جمعية الأمل لذوي الإعاقة من الشلل الدماغي ومتلازمة الداون بأعمال جمعيتها، من علب المحارم وبخ وتلوين ثمرة الأرز والحقائب والمنفضات ومقلمات من الجينز، لتثبت أن الأطفال المصابين قادرون على إثبات أنفسهم وقدرتهم على الاستقلال المادي.
وتعرض شمس مكتبي من محافظة حمص أشغالاً يدوية لمؤسسة لمسة حمصية، من تابلو وأغطية طاولات وتشكيلة من الأغطية، وشاركت أمينة قداد بأقواس شعر وحقائب وخشبيات وبشاكير وأعمال تطريز يدوي.
وعبرت المواطنة فاطمة التن عن سعادتها بهذا السوق الذي يمنح الفرح والمتعة للأطفال ومشاهدة فعاليات جديدة، بدوره أحمد صوجان الذي يزور السوق مع والدته وزوجته وأولاده، للاستمتاع وشراء الحاجيات لمعرفته أنه سيعود ريعه للأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين، كرد جميل بعد أن قامت المؤسسة بعلاج ابنه من مرض عضال.