أخيرة
دردشة صباحية
رسالة من سطرين…
} يكتبها الياس عشي
لماذا لا يقتدي حكّامنا برجال كبار، حكموا فعدلوا، وقالوا فصدقوا، وتواضعوا فدخلوا قلوب الناس، وصاروا مدرسة عبر تاريخنا الطويل.
يروى أن واحداً من أولاد الخليفة عمر بن عبد العزيز اتخذ خاتَماً واشترى له فَصّاً بألف درهم، فكتب إليه أبوه عمر:
أمّا بعدُ
فقد بلغني أنك اشتريت فَصّاً بألف درهم، فبِعْه وأشبع به ألفَ جائع، واتّخذ خاتماً من حديد، واكتب عليه: «رحم الله امرأً عرَف قدر نفسه».
رسالة الخليفة عمر بن عبد العزيز ذات السطرين، هي أبلغ، وأصفى، وأصدق، من كلّ المطوّلات التي يتحفنا بها أصحاب المقامات في وطن يمتدّ من المحيط إلى الخليج.