«فتح» افتتحت بمشاركة «القومي» وشخصيات المكتب الحركي للأدباء والكتّاب والشعراء في بيروت
افتتحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» المكتب الحركي للأدباء والكتّاب والشعراء في بيروت. خلال حفل أقيم في ساحة الشعب ـ مخيم شاتيلا.
حضر الحفل ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي وعضو قيادة حركة «فتح» ـ إقليم لبنان ومسؤول المكاتب الحركية لبنان المهندس محمود سعيد، وممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وأمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت ومسولي حركة فتح ورئيس إتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان، وأمين سر اتحاد الفنانين الفلسطينيين في لبنان، وممثلو اللجان الشعبية، والمؤسسات والجمعيات الأهلية الفلسطينية، وحشد من أهالي المخيم.
ألقى مسؤول المكاتب الحركية في بيروت عبد منصورة، كلمة اعتبر فيها أنّ فلسطين هي وطن برائحة الشهداء لأنها لم تنجب إلاّ الأبطال، وهي قلب الثورة التي تفوح منها القوة والشجاعة والتضحية، مؤكداً أنّ كلّ من حمل لقب فلسطين هو رمز التضحية والفداء.
وكانت كلمة لعضو قيادة حركة “فتح” ـ إقليم لبنان المهندس محمود سعيد مسؤول المكاتب الحركية في لبنان، حيا في بدايتها الحضور باسم فلسطين والأقصى، مؤكّداً أنّ الشعب الفلسطيني يتعرّض اليوم لأسوأ عدوان “إسرائيلي” الذي يسعى لانتزاع الانتماء من الفلسطينيين، مؤكداً أنّ فلسطين كانت وستبقى عربية.
واعتبر سعيد أنّ ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني اليوم في الأراضي المحتلة يهدف إلى كسر الإرادة الفلسطينية، لكن الأهالي هناك مستعدون لبذل الغالي والرخيص في سبيل الدفاع عن أرضهم، مؤكّداً أنّ الشهداء الذين يرتقون يومياً يوجّهون أقوى الرسائل إلى العدو بأنّ فلسطين لن تسقط وستبقى عاصمتها القدس الشريف.
ووجّه سعيد تحية إلى الشعب الفلسطيني المرابط في الأراضي المحتلة، مؤكداً أنّ المحتلين لن يستطيعوا تنفيذ مؤامراتهم ولن يستطعيوا إسقاط فلسطين، كما وجّه التحية إلى الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، الذين يواجهون المحتلّ بإرادتهم، مؤكداً أنه لن يهدأ بال للقيادة الفلسطينية قبل إطلاق جميع الأسرى والمعتقلين.
وكانت قصيدة للفنان وليد سعد الدين بعنوان «يقتلني عشقي لك أيها المخيم» يصف فيها واقع مخيمات لبنان.
وتخلّلت الحفل مجموعة قصائد لشاعر المخيمات محمد كرُّوم والفنان وليد سعد الدين، والشاعر عمر زيداني .
وقدّمت مطربة فرقة حنين روان مجموعة أغاني وطنية وتراثية شعبية بعنوان « قولو لأمو» و»هوّد عا رام الله» و»شيلي بيلي».
هذا وتمّت تسمية الشاعر محمد كرُّوم أمين سر المكتب الحركي للأدباء والكتّاب في بيروت.