توقف حركة الملاحة في البحر الأسود بعد تعليق روسيا مشاركتها في اتفاقية الحبوب
أفاد الناطق باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، أمس، بأنّ وجود إرادة لدى الولايات المتحدة للاستماع إلى المخاوف الأمنية الروسية، “من شأنّه أنّ يُشكل أرضية للحوار بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي جو بايدن”.
وتابع: “أعني في الحقيقة توافر إرادة لدى الولايات المتحدة للعودة إلى الوضع الذي كان سائداً في كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير”، في إشارة إلى ما عرضته موسكو في مسودات الوثائق الخاصة بالضمانات الأمنية التي سُلمت إلى كل من بروكسل وواشنطن.
في سياق منفصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنّ “الطائرات المُسيّرة التي هاجمت السفن الروسية في سيفاستوبول غادرت أوديسا وتحركت على طول المنطقة الأمنية لممر صفقة الحبوب”.
ويوم السبت الماضي، أكدت الوزارة أنّ قواتها تصدّت لهجوم على سيفاستوبول.
وعلى الإثر، اتّهمت روسيا، أوكرانيا وبريطانيا، باستهداف أسطولها في البحر الأسود، معلنة “تعليق مشاركتها في المساهمة في تصدير المنتجات من الموانئ الأوكرانية” بسبب الهجوم.
بالتوازي، أعلن مركز التنسيق المشترك، المكلف الإشراف على تطبيق اتفاق دولي لتصدير الحبوب الأوكرانية، أنه لم يُسجل أي حركة لسفن شحن تنقل الحبوب الأوكرانية في البحر الأسود يوم أمس.