حفل اختتام فعاليات «جائزة فلسطين العالمية للآداب» في بيروت الضيوف المشاركون يؤكدون حق الفلسطيني في العودة وتحرير كامل الأرض
اختُتمت أعمال النسخة الأولى من «جائزة فلسطين العالمية للآداب»، بتوزيع الجوائز على نخبة الأعمال الأدبية الفائزة، وذلك في مسرح رسالات – المركز الثقافي لبلدية الغبيري في العاصمة بيروت.
وشارك في الحــفل الذي قدّمتــه الإعلامية التونسية كوثر البشــراوي، حوالي 50 شخصية سياسية، أدبية، ثقافية، وإعلامية داعمة للقضية الفلسطينية، من دول عدة أبرزها أميركا، أستراليا، فرنسا، تركيا، اندونيسيا، إيران، السنغال، جنوب أفريقيا، تونس، الجزائر، وسورية وغيرها من الدول.
وتمّ توزيع الجائزة على الأعمال الأدبية ضمن أربع فئات رئيسية: قصص وأشعار الأطفال، قصص قصيرة، رواية، مذكرات السفر والذكريات.
حيث كانت جوائز قسم الذكريات من نصيب كل من الأعمال الأدبية التالية:
– من جمر الی جمر صفحات من ذكریات، منیر شفیق- فلسطینی مقیم فی لبنان.
ـ رحلة لم تكتمل محطات علی طریق المقاومة ـ أبو علا منصور ( محمد یوسف)- فلسطیني الأصل.
– رحلة فی متاهات الأسر: الكاتب الأسیر رأفت البوریني – فلسطین.
وفي قسم قصص وأشعار الأطفال توزّعت الجوائز على الأعمال التالية:
– الجائزة الأولى لـ: أجراس العودة – (أدریانا إبراهیم – سورية).
– الجائزة الثانية لـ: أنین الأقصی – فدا أحمد غازي الزمر – من الأردن.
– الجائزة الثالثة لـ: شامخ البطل الصغیر: – السید عبدالعزیز علي نجم من مصر.
وفي قسم قصص قصيرة توزّعت الجوائز على الأعمال التالية:
ـ الأولى: تقاسیم الفلسطیني – لـ سنا كامل شعلان – من فلسطين مقيمة في الأردن.
ـ الثالثة: وتریات الحریة – لـ رائدة علي أحمد في العام من لبنان.
وفي قسم الرواية توزّعت الجوائز على الأعمال التالية:
ـ الجائزة الثانية والثالثة وبشكل مشترك كانت من نصيب: الظل المعتم بالصورة لـ الكاتبة “هبة الحسیني” مصر.
ـ ولـ “صور” بقلم حسین علي جعفري من إيران.
ـ تل أبیب سقطت – سمیة علي هاشم في العام من لبنان.
– أعيني في القدس (لـ مریم مقاني 2021 من إیران).
وجائزة «فلسطين العالمية للآداب» هي جائزة غير حكومية، أُسِّسَت عام 2019 ومن المقرّر أن تُقام كل سنتين مرة، بالتعاون مع النقابات الثقافية والأدبية وعدد من الجمعيات ودور النشر في عدّة دول عربية وإسلامية.
وتهدف الجائزة إلى تعريف وتقديم الكتب الأدبية المنشورة في العالم حول قضية فلسطين، وتقدير الكتّاب والشعراء والناشرين الذين دافعوا عن الشعب الفلسطيني المظلوم بكتاباتهم.
وقد أكد الضيوف المشاركون في حفل اختتام جائزة فلسطين العالمية للآداب، الذين كان ضمنهم حفيد الرئيس السابق والمناضل نيلســون مانديــلا، أهمية هــذه الفعاليــة في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في العــودة وطرد المحــتل من أراضيه.
وضمن الضيوف: الكاتب التونسي زياد بومخلة، وهو من أبرز الناشطين في دعم القضية الفلسطينية، والكاتب اللبناني فيصل جلول الذي أكد أن “القضية الفلسطينية.. قضية شعب اغتصبت أرضه، ويمتلك الحق التاريخي والدولي من أجل استعادتها…”. والكاتبة دينا يوليانتي، وهي أكاديمية وعضو الهيئة العليا لجائزة فلسطين العالمية للآداب، وحسين كان، أمين منتدى مقدس الشبابي – فرع السنغال؛ وماندلا زويليفيلي ماديلي، نائب في برلمان جنوب أفريقيا وحفيد الرئيس السابق نيلسون مانديلا؛ وليلى خالد من فلسطين، والأديب والشاعر يوسف شقرة، وكاتب والمؤلف التونسي في السياسة والأدب، الدكتور محمد زكي إبراهيم، والشاعر والأديب السوري بديع صقور، والخبير في الحرب النفسية وكشف الفساد، الدكتور “سكوتّ بينيت”؛ والدكتور كيمي سيبا – بنين؛ وغيرها من الشخصيات البارزة.
وكان قدّم حوالي 300 أديب مشاركاتهم في 4 فئات على مدى الأشهر الماضية دعماً للقضية الفلسطينية.
وقد التقى وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه وفداً من الضيوف المشاركين في فعاليات «جائزة فلسطين العالمية للآداب».
وشــكر الوفــد المرتضى على رعايتــه للفعاليات، كما تخلل اللقــاء مداخــلات لبعــض الضيــوف أكدوا فيها «أهمــية العــمل الثقــافي فــي مواجــهة التطبيع مع العدو الصهيوني، والحفاظ علــى القضية الفلســطينية وعلى دور لبنان في هذا المجال».
وضم الوفد: المناضلة والمقاومة ليلى خالد، ميثم نيلي، والدكتور محسن برويز، وياسر أحمدوند، والدكتور طراد حمادة، والدكتور سكوت بينيت، والبروفسور تيم اندرسون، والكاتب فيصل جلول، والكاتبة دينا سليمان يوليانتي، والدكتور كيمي سيبا، والأديب يوسف شقرة، والدكتور محمد زكي إبراهيم، والمخرج باسل الخطيب، والكاتب محمد الحوراني وعلي ضاهر ومحمد خفاجة.