إطلاق مشروع «صوت وصورة وصدى» في دمشق
أطلقت مؤسسة موج التنموية مشروع (صوت وصورة وصدى) وذلك خلال فعالية في المركز العربي للتدريب الإذاعي والتلفزيوني في دمشق.
وتضمنت الفعالية تسليط الضوء على المشروع الذي بدأ العام الماضي وجمع 50 إعلامياً وإعلامية من وسائل الإعلام العامة والخاصة ضمن ورشات عمل استمرّت لمدة 3 أشهر.
وقال موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحافيين في تصريح لوسائل الإعلام أن الاتحاد يعمل بشكل دائم على عدد من العناوين التي طرحت أثناء تقديم المشروع سواء من حيث تقديم المعلومات أو إعداد القوانين أو القضايا التي تركّز على العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وأوضح عمار غزالي مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام أن الوزارة تدعم جميع المبادرات التي لها دور في دعم العمل الإعلامي والارتقاء به سواء في الإعلام العام أو الخاص، لافتاً إلى أن دور المؤسسة التنموية له أهمية لكون عملها يركز على بناء قدرات الإعلاميين.
وأشار الدكتور في كلية الإعلام أحمد الشعراوي إلى أن إنتاج المحتوى الإعلامي هو أساس الإعلام ومن الضروري أن تكون أدوات إنتاج هذا المحتوى متطوّرة وحديثة ومناسبة للفكر الجديد في عالم الإعلام، مبيناً أن المسؤولية التي تقع على الإعلاميين هي تقديم المعلومات الضرورية التي تهم المجتمع.
من جهتها أوضحت أميرة مالك المديرة العامة لمؤسسة موج أنه تم تقديم عدد من التدريبات خلال الإعداد للمشروع من قبل مدربين ومدربات قدّموا معلومات قانونية وإعلامية بهدف الوصول إلى إعلام مسؤول اجتماعياً وخطاب للتعامل مع جميع أفراد المجتمع دون تمييز.
ولفت عمار البري مسؤول العلاقات العامة في المؤسسة إلى أن المشروع له أهمية كبيرة في العمل الإعلامي لكونه يهتم بالمواد الإعلامية التي تنتج من قبل الصحافيين وإيجاد تعاريف لمجموعة من المصطلحات.
وأشارت كل من الصحيفتين لمى علي ونعمة عجيب المشاركتين بالمشروع إلى دوره الكبير بعد الحرب الإرهابية التي تعرّضت لها سورية وإسهامه في تعزيز المسؤولية الاجتماعية بما يخص العمل الإعلامي.
يشار إلى أن مؤسسة موج التنموية تأسست في عام 2020 وتعمل على معالجة قضايا مجتمعية وتنموية وربطها بمحتوى إعلامي ينطلق من الواقع ودعم التعددية والتماسك المجتمعي وتعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة.