أخيرة

دردشة صباحية

سأقبّل الأرض في حضرتهم

‭}‬ يكتبها الياس عشي
كم تمنّيت أن أستيقظ في صباح ما، لأجد نفسي متّكئًا على شجرة ياسَمين تحمل الهُويّة الدمشقية، أو على شجرة برتقال نمت في بيّارات فلسطين، أو على ضفّة من ضفاف دجلةَ المتماهية بأغاني الشعراء، وحكايا ألف ليلة وليلة، وسيرة عنتر، أو استيقظ وأنا في عرزال كان وسيبقى، منبراً للمعرفة والقوّة والشهادة،
أتمنى وأحلم… أحاول الخروج من فجوات الفراغ، والقتل المجّاني، والجرب الطائفي، وكلّ المفردات اللعينة التي فهرسها الغرب، ثم نسبها، زوراً، إلى ربيع عربي لا ملامح له، ولا هُويّة له.
أخرج من الحلم إلى غزّةَ، ونابلسَ، وجنّينَ، والقدس، وألتقي بعُدي التميمي، وكلّ الشهداء، وأقبّل الأرض في حضرتهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى