أخيرة

دردشة صباحية

على هامش مؤتمر البحرين (1)
يكتبها الياس عشّي

 

العبور إلى تاريخ «حوار الديانات» عبور شائك ومتشعّب، لأنّ العابرين، منه أو إليه، يتركون على هامش هذا الحوار الكثير من علامات الاستفهام، وربما من علامات التعجّب، وربما الكثير من «الضحايا» الذين يتحوّلون، في فترات زمنية نسبية، إمّا إلى كفرة، وإما إلى قديسين، وذلك تبعاً للمؤرّخ أو الكاتب اللذين يشتغلان على تلك الحوارات.
وأنا لست هنا لـ «أبحث» في «حوار الديانات»، فالبحث، أيّاً كان، موضوع منهجي تلزمه الوثائق والمراجع والحجج والحيادية، وبعض هذه العناصر غير متوافرة، وإن وجدت فطابَعُ الميل والهوى يشوّه الحقائق، ويجعلها موضعَ ريب.
سأتناول مرحلة واحدة فقط من تاريخ بغداد في ظلّ الدولة العباسية، وتحديداً في زمن الخليفة المأمون مؤسّس «بيت الحكمة».
(وغداً… للحديث تتمّة)

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى