مولوي: الوضع الأمني مقبول جدّاً وشُعبة المعلومات أوقفت 8 خلايا إرهابيّة
وصف وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي، بعد اجتماع لمجلس الأمن المركزي أمس، الوضع الأمني في لبنان بـ»المقبول جدّاً»، مشدّداً على «استمرار التدابير الأمنيّة في ظلّ الظروف الصعبة للقوى الأمنيّة ولعدم وجود الكهرباء للقيام بواجباتنا».
وأوضح أنّ المجلس ناقش مسائل تتعلق بمخيّمات النازحين السوريين والفلسطينيين، كما ناقش وضع السجون لجهّة تأمين المحروقات والكهرباء والتغذية والطبابة والاستشفاء»، لافتاً «إلى التحسّن الذي طرأ على واقع الطبابة والاستشفاء بجهد مضاعف من المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي وكل الهيئات المانحة والصليب الأحمر بحيث تمّ تأمين لقاح الكوليرا لكل السجون على الأراضي اللبنانيّة».
ووعد المواطنين بالحفاظ على الأمن «لأنه مسؤوليتنا ومسؤوليتهم».
ورداً على سؤال، أوضح «أنّ مضخّة المياه في سجن رومية يتم إصلاحها بعد عطل طرأ عليها والمياه أصبحت متوافرة».
وعن السجناء الذين توفوا في السجن في الأشهر السابقة، قال مولوي «لقد سبق وأصدرنا بياناً بالظروف الصحيّة لهؤلاء السجناء وبأعدادهم وأسباب وفاتهم، وهناك تحقيق تقوم به قوى الأمن بكلّ أمانة وشفافيّة وضمير ومسؤوليّة».
وجزم أنه «رغم كل الظروف الصعبة منذ سنة وشهرين لم يحدث أيّ إشكال بين القوى الأمنيّة والمواطنين»، وقال «أجرينا انتخابات نيابيّة من دون أيّة إشكالات أمنيّة وهناك ضبط أمني جدّي لموضوع مخيّمات النازحين، وكلّ الأجهزة تقوم بواجباتها رغم الصعوبات الاقتصاديّة وضعف إمكانات قوى الأمن، لكنهم يقومون بجهد استثنائي لحفظ الأمن، ولم ترتفع نسبة الجرائم عمّا كانت عليه».
وعن إعطاء الإذن بملاحقة المديرة العامّة لمصلحة تسجيل السيّارات هدى سلّوم، قال مولوي «نحن نعطي الإذن بناءً لمراسلة مفصّلة واردة من النيابة العامّة التمييزيّة وأنا أدرس الملفّ، ونُصوّب عمل الإدارة من دون ظلم أو انتقام، ولا نحمي أيّ مرتكب إطلاقاً، ولا نُغطّي الفساد والفاسدين. وأنا بسام مولوي لا أُعرقل مسيرة قضائيّة بملفّ مثل هذا الملفّ».
وأكد «أن كشْفَ مزيد من شحنات المخدرات المُهرّبة إلى الخارج دليل على جديّة القوى الأمنيّة والعسكريّة القيام بمهامها»، وقال «نحن مستمرّون بالعمل مع شُعبة المعلومات لضبط المزيد من الشبكات وعمليّات تهريب المخدرات، والشُعبة أوقفت 8 خلايا إرهابيّة ولم نُعلن عنها لحساسيّة الموضوع نظراً لمهنيّة التحقيق وسرّيته». وشدّد على «استقلاليّة القضاء والنيابة العامّة التمييزيّة تعطي الاشارات دوما»، مؤكداً «اليقظة التامّة لحماية لبنان ونظامه ممّا يُحضّر له وهذا واجبنا».
ورداً على سؤال اعتبر «أن حكومة تصريف الأعمال تقوم بكل الأعمال التي يُمليها عليها ضميرنا وواجبنا ومسؤولياتنا لحماية المواطنين وتكريس السلم في البلد».