معرض لاتحاد الفنانين التشكيليين في حلب احتفاء بذكرى حرب تشرين التحريرية
نظّم اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب معرضاً فنياً احتفاء بذكرى حرب تشرين التحريرية وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة.
ضمّ المعرض 40 لوحة فنية مختلفة الأشكال والأساليب والمواضيع لـ 20 مشاركاً ومشاركة من المنتسبين الجدد لاتحاد الفنانين التشكيليين في حلب الذين جسّدوا فيها المرأة بحالات متعددة، وبراءة الطفولة، والطبيعة الصامتة، وحارات حلب القديمة، وحالات من المعاناة والألم والفرح والحزن، والشموخ، والاعتزاز بتاريخ وعراقة سورية، والمولويّة، مستخدمين مواد خام وتقنيات مختلفة.
وأشار جابر الساجور مدير الثقافة في حلب إلى أهمية المعرض لكونه يُسلّط الضوء على أعمال الشباب، حيث إن قسماً كبيراً منهم تخرّج في مركز فتحي محمد للفنون التشكيلية منوّهاً بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الثقافة لدعم المسيرة الفنية في حلب.
ولفتت نوران جبقجي رئيسة فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في حلب إلى أن المعرض يُعدّ ركيزة أساسية للوقوف على أهم التجارب الشبابية، وأبرزها مشيرة إلى أن عدد المشاركين 20 وكل فنان شارك بعملين والمعرض سيستمر على مدى أسبوع.
وبين الفنان التشكيلي إبراهيم داود أن المعرض أقيم للمنتسبين الجدد غير المتخرجين خلال عامي 2021-2022 وهم من الهواة الذين استخدموا أساليب مختلفة تنوّعت بين الواقعية، والسريالية، والتجريدية لتجسيد أفكار ومواضيع مختلفة لافتاً إلى أهمية المعرض لكونه يُعدّ خطوة أساسية لانطلاق الفنان.
وقال الفنان التشكيلي رولان شماس أنه شارك بعملين الأول يجسّد الحصان ويرمز للأصالة العربية وعراقة التاريخ السوري والثاني يجسّد الصقر ليرمز به إلى القوة والشموخ، لافتاً إلى أنه استخدم تقنية النافر لإبراز الملامح بدقة متناهية.
وأوضحت الفنانة هيفاء فيليك أنها شاركت بلوحتين في الأولى جسدت طبيعة قرية عفرين، وفي الثانية جسدت المرأة المبدعة مستخدمة الألوان الزيتية.
وبينت الفنانة الشابة ايليان فتال أن مشاركتها في المعرض تمنحها القوة والاطلاع على تجارب وأفكار وأعمال الآخرين فضلاً عن أنها تتيح لها أن تستفيد من خبرة أساتذة الفن التشكيلي في حلب.