الحفل الختامي السنوي لحملة (متصلون بسلام) على مسرح دار الأسد للثقافة ـ اللاذقية
أحيت جمعية صناع السلام التنموية حفلها السنوي الختامي «متصلون بسلام» للعام السادس على التوالي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسلام، وتحت شعار «إنهاء العنصرية وبناء السلام».
الحفل الذي ضمّ مجموعة من الفقرات بدأ ببرومو تعريفي بالجمعية ونشاطاتها، إضافة إلى كورال غنائي وفقرات تراثية من المحافظات السورية كأغنية «يامحلا الفسحة» و»صيد العصاري» و»من أين أبدأ يا قلبي» و»هالأسمر اللون».
وقدّم عرض مسرحي تفاعلي يسلط الضوء على قضية مجتمعية تتكلم عن فئات مهمّشة بالمجتمع كذوي الإعاقة، إضافة إلى فقرة كورال ختامي لمجموعة من الأغاني تتحدث عن السلام، منها «حلوة يا بلدي ولولالي» وأغنية وطنية «إيد واحدة حتى ننهض».
والمشاركون متطوّعون بالجمعية هم هواة من فئة الشباب تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 30 عاماً، يقومون بالنشاطات التي تعنى بها الجمعية من فن وتراث وقضايا حول أهميّة نشر السلام حول العالم.
وقال محمد طريفي رئيس مجلس إدارة الجمعية في حديث مع الإعلام إن الحملة التي تتزامن مع الاحتفالات باليوم العالمي للسلام تشكل مناسبة للتركيز على ضرورة السعي بكل الطاقات لإحلال السلام في العالم، حيث يتمّ إطلاق فعاليات الجمعية وأنشطتها المتعددة.
وأوضحت ميسون دكة عضو مجلس إدارة الجمعية أهمية هذه النشاطات التي تركز على دور الشباب الفاعل في تنمية المجتمع وإحياء التراث ومساعدة الشباب لخلق بيئة آمنة للتعبير عن أفكارهم وآرائهم ومحاولة تسليط الضوء على الأشخاص من ذوي الإعاقة.
بدورها المهندسة لين دريباتي أمينة سر الجمعية وعضو مؤسس في مجلس الإدارة بينت حرص الجمعية على بناء الشباب وتمكينهم كي يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم.
وأشارت سميرة عطية المشاركة بالعرض المسرحي إلى أن الإعاقة لا تقف حاجزاً أو عائقاً أمام إظهار الموهبة، بل تتحدّى الظروف وتشكل حافزاً كبيراً لإظهار وإثبات موهبتها وشخصيتها.
كما عبرت غنوة محمد وراما يونس عن سعادتهما بأعمال ونشاطات الجمعية التي تهتمّ وتؤكد تجاوز الصعوبات وإثبات قدرات الفرد وصقلها جيداً وعدم الاستسلام للظروف مهما كانت قاسية.