طهران: الأعداء يحاولون استغلال الاضطرابات للتأثير في المحادثات النووية

لفت مساعد قائد حرس الثورة للشؤون السياسية، العميد يد الله جواني، أمس، إلى أنّ أعداء بلاده يهدفون إلى زعزعة استقرار البلاد ومحاولة تكرار سيناريو سورية في إيران، مشيراً إلى وجود محاولات للتأثير في المفاوضات النووية والحصول على بعض الامتيازات.
وأوضح جواني، خلال كلمة في ندوةٍ تحت عنوان “من الاعتراض إلى الشغب” في طهران، أن “كل الأعداء اتحدوا لمواجهة النظام في إيران”.
على صعيد مواز، كشف مستشار الوفد الإيراني المفاوض محمد مرندي، أنّ “المفاوضات أنجزت وانتهت”، مشيراً إلى أنّ الخلافات تنحصر حالياً “حول عدة كلمات في نص الاتفاق فقط، وعلى إغلاق الملف النووي الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وتابع مرندي، خلال مقابلة تلفزيونية، أنه “إذا أراد بايدن العودة فعليه فقط حلّ بعض المشكلات المتعلقة ببعض الكلمات”، مضيفاً أنّ “الملفات الأخرى منفصلة عن الملف النووي، ويمكن البحث فيها بشكل منفصل”.
وزاد أنّ “كلّ العقوبات التي أعلن عنها الغرب مؤخراً على إيران، لن يكون لها أيّ تأثير”، مشدّداً على أنّ “جميع المنظمات والهيئات المستهدفة هي على لائحة العقوبات منذ زمن طويل”.