طهران تدين «السياسات الانتقائية» لباريس وبرلين
دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس، لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشخصيات معارضة إيرانية، مؤكداً أنّ اللقاء يشكّل خرقاً صارخاً لالتزامات فرنسا الدولية في مكافحة الإرهاب والعنف”.
واعتبر كنعاني أن ما نقل عن ماكرون عن دعمه لما يسمونه “بالثورة المزعومة” هو مدعاة “للأسف والخجل”، منتقداً “السياسات الانتقائية والمناوئة لحقوق الانسان لبعض القادة الأوروبيين”.
وفي سياق مواز، استنكر كنعاني مواقف المستشار الألماني الأخيرة حيال بلاده، معتبراً أنها “تدخّل في شؤوننا الداخلية وغير دبلوماسية”.
ولفت إلى أنّ “ألمانيا هي التي يجب أن تتعامل بمسؤولية وشفافية حيال ماضيها وليس إيران”، داعياً إلى “إعادة “العقلانية” إلى العلاقات بين برلين وطهران.
وشدّد على أهمية “الاحترام المتبادل والمصالح المتبادلة”، مضيفاً أن “بعض أدعياء حقوق الإنسان وبنسيان سجلهم الأسود تجاه الشعب الإيراني المقاوم، من خلال دعمهم الأعمى لنظام العقوبات الأميركية الظالمة وصمتهم حيال الهجوم الإهابي على مرقد شاه شراغ في شيراز، جعلوا حقوق الإنسان العوبة سياسية بأيديهم”.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس وجّه انتقادات لإيران، مؤكداً تأييده فرض عقوبات أوروبية جديدة على إيران هذا الأسبوع.