أبرز الغيّاب العرب عن مونديال قطر محمد صلاح ورياض محرز وبن ناصر
تصدّر المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز، قائمة أبرز النجوم العرب الغائبين عن مونديال «قطر 2202» لكرة القدم، في أول نسخة تقام في منطقة عربية. وسنلقي في هذا الرصد الضوء على نجوم أخفقت منتخباتهم في التأهل، وآخرين لاحقتهم لعنة الإصابة.
ـ صلاح ولعنة الليزر
فيما كانت عدسات الكاميرات تركز على وجه محمد صلاح، المشوَّش بأشعة الليزر الخضراء، أطاح نجم ليفربول الإنجليزي ركلة ترجيح عالية فوق مرمى السنغال. سقط “الفراعنة” 1-3 بعد التعادل بنتيجتي الذهاب والإياب ليحجز “أسود التيرانغا” السنغاليون بطاقة العبور إلى المونديال القطري. وكان النجم المصري سجل هدفين في مونديال روسيا 2018، بعد مشاركته متحاملاً على إصابته بكتفه.
ـ إيكامبي بدّد أحلام محرز
في واحدة من أكثر المباريات دراماتيكية بتصفيات المونديال بين الكاميرون والجزائر، وقبل لحظات من صافرة نهاية الوقت الممدد، بدد المهاجم الكاميروني، كارل توكو إيكامبي، أحلام الجزائري رياض محرز (31 عاما)، بالتوقيع على مشاركته المونديالية الثانية، بعد خوضه دقائق محدودة أمام بلجيكا في الدور الأول لمونديال 2014. وقاد محرز الجزائر لإحراز كأس أفريقيا 2019، كما حصد جائزتي أفضل لاعب في القارة 2016 ولاعب العام في إنجلترا في العام ذاته.
ــ بن ناصر والهزيمة المؤلمة
“هزيمة مؤلمة وسيكون من الصعب نسيانها، لكن علينا أن نطوي الصفحة”. بهذه الكلمات نعى إسماعيل بن ناصر عدم تأهل الجزائر إلى المونديال في آذار الماضي، معبراً عن مشاعر قاسية «ضَمَدها» بعد شهرين بتتويجه مع ميلان بلقب الدوري الإيطالي، بعد غياب 11 عاماً.
ـ تلاشي أحلام تيسودالي
سيترك غياب المهاجم المغربي، طارق تيسودالي، عن مونديال قطر أثراً بالغاً على الشق الهجوميّ لـ”أسود الأطلس” بعد تعرّضه لإصابة قوية في ركبته ستغيبه عن الملاعب ستة أشهر على الأقل.
ـ أهداف مبخوت لم تشفع
لم تشفع أهداف الإماراتي علي مبخوت الـ14 في التصفيات، في مساعدة “الأبيض” في التأهل، فجاءت حسرة الخروج في الملحق الآسيوي أمام أستراليا بهدف قاتل (2-1) قبل 6 دقائق من النهاية.
ويغيب عن مونديال قطر نجوم عرب آخرون مثل المصريين محمد النني (أرسنال الإنكليزي) ومصطفى محمد (نانت الفرنسي)، والمغربيين عمران لوزا (واتفورد الإنكليزي) وآدم ماسينا (أودينيزي الإيطالي)، والجزائريين إسلام سليماني (بريست الفرنسي) ويوسف بلايلي (أجاكسيو الفرنسي).
