“واشنطن بوست”: هكذا سعت الإمارات لأن تصبح قوة في الفضاء السيبراني
كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، أمس، أنّ جهود الإمارات للتدخّل في النظام السياسي الأميركي، شملت اختراق أجهزة الكمبيوتر في الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة الأميركية، نقلاً عن تقرير استخباري سري، أنّ “الأنشطة المنسوبة إلى الإمارات في التقرير تتجاوز مجرد استغلال النفوذ”.
ونقلت الصحيفة الأميركية، عن مصادر مطلعة على التقرير المذكور، قولهم إنه جرى توظيف ثلاثة مسؤولين سابقين في المخابرات والجيش الأميركيين، لمساعدة الإمارات في مراقبة المعارضين والسياسيين، والصحافيين والشركات الأميركية، معتبرة أن تلك الممارسات الإماراتية تعد “إحدى أكثر المآثر الوقحة”.
وبحسب الصحيفة، فإن “الرجال ساعدوا الإمارات في اقتحام أجهزة الكمبيوتر في الولايات المتحدة ودول أخرى”.
وفي هذا السياق، اعتبر بروس ريدل، من معهد “بروكينغز” الذي خدم سابقاً الاستخبارات الأميركية، والذي جمع التقرير، أن “التقرير كان بمثابة اختبار استخباراتي فريد”، لـ “قوة صديقة”.
وتابع ريدل، أن “الإمارات سعت إلى أن تصبح قوة في الفضاء السيبراني”، موضحاً أنها “استخدمت الأسلحة السيبرانية بشكل مشكوك فيه، بما في ذلك عن طريق تجنيد مسؤولون سابقين في الولايات المتحدة، عملوا في أعمال المراقبة ضد الولايات المتحدة نفسها”.