أخيرة

دردشة صباحية

للدول أعمار وللأمم البقاء
‭}‬ يكتبها الياس عشي
يقول ابن خلدون في مقدمته: «إنّ للدول أعماراً كالأشخاص، تولد، وتنمو، وتهرم، ثمّ تموت».
وقد تكون هذه المعادلة بالذات هي الدافع الرئيس للمفكّر الاجتماعي أنطون سعاده، الذي أضاف إلى أدبيات الحزب السوري القومي الاجتماعي مقولةً يكرّرها القوميون في تبادل التعازي، وهي: البقاء للأمة.
فسعاده ميّز بين الدولة الكيان من جهة، وبين الأمة من جهة ثانية، وذلك عندما قال:
«إنّ الأمة واقع اجتماعي، وإنّ الدولة كيان أو واقع سياسي»، ومن رحم هذه المعادلة كان «البقاء للأمة» مهما تعدّدت الكيانات، ومهما تبدّل الأشخاص.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى