أولى

لإعادة هيكلية العالم على صورة حلم سعاده

زاهـر أنـور الخطـيب*
تحية تهنئة في ذكرى تأسيس الحزب القومي الاجتماعي
مع أطيب تمنياتنا وتقديرنا ومحبتنا…
تحيةً قوميةً مقرونةً بتحية العروبة والمقاومة ..
وبعد ..
وفي هذه المناسبة الجليلة ..
أتوجه باسمي الشخصي، وباسم رابطة الشغيلة، بأسمى آيات الإكبار والتهنئة والتقدير والمحبة للرفاق الأعزاء في حزبكم الشقيق العريق رئيساً وفياً لدماء شهداء العقيدة شهماً شريفاً، ولقياداتكم وكوادرِكم والأنصار… فخورين معتزّين بكُم قوميين اجتماعيين، وبحزبكم الطّليعي الذي شبّ بإرادة قومية اجتماعية مستقلة رائداً من رواد الكفاح المسلح… وعلاقات مميّزة للبنان مع الشقيقة سورية.
حاملاً راية المقاومة لمجابهة الخطر الصهيوني والاستعماري لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر،
حاملاً راية الكفاح الاجتماعي لما شابَ الأمة من أوجهٍ للمخاطر الداخلية على أنواعها وفي طليعتها، الطائفية آفة الآفات… والمذهبية والإقطاعية، والعنصرية، والعشائرية…
والأمراض السياسية والاقتصادية والاجتماعية… التي نَخَرت جسدَ الأمة فأصابت منه تمزيقاً واستبداداً وفساداً وفاسدين، وتكلُّساً، وضُعْفاً وتخلُّفاً شكلت في مسيرة الأمة المعوقات الأساسية لنهضةٍ قومية حضارية لم يلبث أن حَمل مشعَلها كبيرٌ من كبارِنا وزعيمٌ من زعماء أمَّتِنا والتاريخ …
ألا وهو الزعيم الشهيد أنطون سعاده…
مستحضرين في المناسبة الجليلة بعضَ أقواله من فوق منبر الشهادة:
“ أنا أموت أمّا حزبَي فباقٍ…”
فها هو اليوم، حِزُبكم حزبُ الفداء والفدائيين،
قدّم الدماءَ زكيةً، مع الثوار والمناضلين النَّهضَويين ضدّ الإرهابيين الأميركيين والصهاينة والتكفيريين… لإعادة هيكلية العالم على صورة حلم سعاده، وأحلام الثوريين الأمميين…
الرفاق الأعزاء معاً على طريق الكفاح القومي والأممي تجمعنا الثوابت المبدئية والوطنية ومع تَعزِّيز علاقاتنا التحالفية،
نجدّد العهد والوعدَ الصادق،
مع تكرار التهاني مقرونة بأصدق عواطفنا القومية واحترامنا ومحبتنا…

*الأمين العام لرابطة الشغيلة، محامٍ، نائبٌ، وزيرٌ (سابقاً)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى