حزب الله: نُريد رئيس جمهوريّة لديه المواصفات الوطنيّة والقُدرة على الإنقاذ
أعلن حزب الله أننا «نُريد انتخاب رئيس تكون لديه المواصفات الوطنيّة والقُدرة على الإنقاذ والحفاظ على السيادة الوطنيّة»، مؤكداً «أننا لا نوافق على رئيس يُحوِّل الأنظار إلى مشكلة مُفتعلة تُضرّ بسيادة لبنان واستقلاله وتحرير أرضه وحمايتها خدمةً لأميركا وإسرائيل».
وفي هذا السياق، أكد نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، أن المشكلة المركزيّة في لبنان اقتصاديّة، وهذا هو الهمُّ المركزي لرئيس الجمهوريّة، مشدّداً على أننا لا نوافق على رئيس يُحوِّل الأنظار إلى مشكلة مُفتعلة تُضرّ بسيادة لبنان واستقلاله وتحرير أرضه وحمايتها خدمةً لأميركا وإسرائيل».
وفي تغريدة عبر حسابه على «تويتر»، اعتبر قاسم «أن اهتمام الرئيس يجب أن يكون إنقاذ لبنان ماليّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً ومحاربة الفساد، ثم العمل على معالجة نقاط الاختلاف بين المكوّنات اللبنانيّة بالحوار والتفاهم».
بدوره، اعتبر الوكيل الشرعي العام للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك «أن الجلسة السادسة لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، تؤكد ضرورة التفاهم والتوافق للخروج من دوّامة الفراغ ولا سبيل بغير ذلك، يجب أن تُحلّ العقد وأوهام الاعتذار بأننا تغييريون نرفض التفاهم من منطلق أن غيرنا يقبل بالتسويات، فإذا كان لا بد من التسوية والتفاهم ومن دون مزايدات فهو المُحتّم أمام مستلزمات الفراغ وشلّ المؤسّسات».
ورأى أن «حكومة تصريف الأعمال لا تقدر، بل هي مشلولة بشهادة الواقع المأسوي الذي يعيشه الناس، فبدلاً من معالجة الملفّات الاجتماعيّة والصحيّة والعتمة والمازوت والبرد، يُعمل على فرض ضرائب، فهل يتحمّل المواطن الذي أعياه الفقر؟».
وقال «نُريد انتخاب رئيس تكون لديه المواصفات الوطنيّة والقدرة على الإنقاذ والحفاظ على السيادة الوطنيّة، ومهمته تشكيل حكومة فاعلة وقادرة، ليواكبا معاً الخطط الإصلاحيّة وسرعة التنفيذ، والهمّ الأول والأخير، بناء دولة المواطنة ويكون المواطن في سلّم الأوليّات».
واعتبر «أن مصائبنا ومصائب المنطقة وفي المُقدّمة ما يجري في فلسطين، من الطاغوت الأميركي من حصار ودعم للعدوّ الإسرائيلي بكل الإمكانات، التي تزيد من توحّشه في مواجهة الشعب الفلسطيني ولكن مقاومة الشعب الفلسطيني ستقتلع أنياب الوحش الصهيوني، وترمي به إلى مزابل التاريخ، واللعب بالنار والفتن والتخريب والوحشية في إيران، سيرتدّ ذلك على كل القوى المُقامٍرة والمخطِّطه، وسينتصر الشعب الإيراني الداعم لنظام الجمهوريّة الإسلاميّة».