صنعاء: مستعدّون لمواجهة أيّ تصعيد محتمل من قوى العدوان
أكّد مجلس الوزراء في حكومة صنعاء، أمس، الاستعداد لمواجهة أيّ تصعيد للتحالف السعودي.
وأشار المجلس إلى “الحرص على تهيئة العوامل التي تخدم أيّ توجه صادق لإحلال السلام العادل والمشرّف”، مضيفاً (إننا) على أتمّ الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قِبل تحالف العدوان الأميركي – السعودي – الإماراتي”.
وفي هذا السياق، أفاد وزير الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي، بأنّ “صنعاء تطرح هدنة تلبي مصالح أبناء الشعب اليمني”، مؤكداً “التزام صنعاء بآخر هدنة جرى الاتفاق عليها وحرصها على خفض مستوى التوتر وعدم التصعيد”.
ولفت، في تقريره المقدّم إلى مجلس الوزراء حول الأوضاع في الجبهات، إلى “الخروقات وجلب المعتدين والمحتلين وعملائهم للمزيد من الأسلحة للمحافظات والمناطق والجزر المحتلة”، موضحاً أنّ “استعدادات قوى تحالف العدوان على المستويات العسكرية كافة تؤكّد أنّ لجوءهم للهدنة كان لإعادة ترتيب أوضاعهم لمواصلة عدوانهم على اليمن”.
وشدّد العاطفي على أنّ “الهدف الرئيسي الذي يسعى إليه تحالف العدوان وداعموه الدوليون المباشرون هو إطالة أمد العدوان على الشعب اليمني لضمان استمرار نهبهم للثروة الوطنية، واستخدام الموانئ والجزر اليمنية الواقعة تحت الاحتلال لخدمة مصالحهم الاقتصادية وغاياتهم السياسية”.